تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمير الشعراء يحاور التشكيلي اليمني يوسف المجيدي في القاهرة

أمير الشعراء يحاور التشكيلي اليمني يوسف المجيدي في القاهرة

أمير الشعراء يحاور التشكيلي اليمني يوسف المجيدي في القاهرة

 

خاص/
افتتح أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة المعرض الشخصي الأول للفان التشكيلي اليمني يوسف المجيدي بعنوان “ظل وضوء”، بحضور عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين والمهتمين.

ومن الزوار الذين استمتعوا باستعراض اللوحات كان الشاعر اليمني الحاصل على لقب “أمير الشعراء” والذي حول انطباعه عن المعرض إلى حواراً مقتضباً مع الفنان المجيدي عن تجربه ولوحاته التشكيلية ونشره في صفحته الرسمية على الفيسبوك، في لفتة جميلة تستحق التوقف عندها وتعميمها لما لها أثر إيجابي ودعم معنوي للفنان.

نص الحوار:

-من الملاحظ تنوع معرضك بين خامات لونية متنوعة المائي والزيتي والرصاص، أيها تفضل في رسمك، أو بالأصح لماذا الألوان المائية هي السائدة في لوحاتك؟

_ طبعا أنا أستجيب لطبيعة اللوحة المرسومة، فثمة لوحات لا يناسبها إلا الألوان المائية، وبعضها لا يناسبها إلا الزيتي وهكذا، اللوحة هي التي تختار أدواتها وليس العكس، ومن ثم فإن لوحات الطبيعة في اليمن والملامح في اليمن يناسبها التعبير بالمائي لأن ألوانها طبيعية وغنية تكاد الطبيعة والماء يسيلان منها، في حين أن لوحات المدن والمكاتب والأضواء يناسبها الزيتي أكثر. انتهى.

أمير الشعراء يحاور التشكيلي اليمني يوسف المجيدي في القاهرة
الشاعر الزراعي والتشكيلي المجيدي

_ لماذا لا يذهب الفنانون اليمنيون للفن التجريدي والتكعيبي وغيرها من مدارس الحداثة؟

_ قراء الفن التشكيلي قليلون في اليمن ومثل هذا الفن التجريدي يحتاج متلقيا قارئا للرمزية وتطور مدارس التشكيل الحديث واتجاهاته، واليمن فقيرة في معاهد الفنون ومعارضه.

_ هل يعني ذلك أنكم تراعون الجمهور وتكتبون ما يتلاءم مع ذائقته؟

_ نعم على الفنان أن يساير الجمهور ولكن يجب أن يرتقي بذائقته، ونحن كفنانين مقصرون في رفع الذائقة العامة، وللأمانة هناك نسبة تذوق عالية للفن الحديث في اليمن، ولكن يحتاج إلى مزيد تواصل وتثقيف.

– هل ثمة دعم تتلقونه في القاهرة من الجهات الحكومية أو رجال الأعمال يساعدكم في الاستمرار وخاصة أن هذا هو المعرض الأول؟

_ للأسف لم نتلق أي دعم وكل ذلك بجهود شخصية، ولعل غلبة الألوان المائية هو نتيجة صعوبة توفير الألوان الزيتية لكلفة موادها الباهظة.

– هل هناك رجال أعمال يمنيون يقبلون على شراء اللوحات ويشجعون المبدعين؟

– للأسف لم يشتر أحد مني في القاهرة، في صنعاء كان الحال أفضل، كان رجال الأعمال والمتذوقون يشترون.