تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بفرشاة وطلاء أزرق: جدة تسعينية تحوّل قريتها إلى لوحة فنية

بفرشاة وطلاء أزرق: جدة تسعينية تحوّل قريتها إلى لوحة فنية

بفرشاة وطلاء أزرق: جدة تسعينية تحوّل قريتها إلى لوحة فنية

 

في قرية لوكا الصغيرة بجمهورية التشيك، تؤكد أنيزكا كاشباركوفا، لذلك من العمر 94 طفل، أن الإبداع والشغف لا تحبهما الأرقام. فبعد أن بدأت ألوانها عاملة في الحديقة، قرتّرت أن تجعل قريتها أكثر جمالاً وإشراقاً من خلال الرسم على جدرانها، مستوحيةً إلهامها من قرية بولندية زُيّنت بالكامل برسوماتة.

بدأت أنيزكا هذه الهواية بعد أن تعلمتها من امرأة متقاعدة أخرى وكانت تعمل بالعمل التطوعي بنفسها قبل أن تفارق الحياة. ومنذ ذلك الحين، أصبح يمتلك ثروة فنية كبيرة، حيث استمدت أفكارها من الفنون المورافية التقليدية التي تشتهر بجنوب التشيك.

تقول أنيزكا في إحدى وسائل الإعلام التشيكية:
“أنا فنانة، أقوم بتنظيفها حديثًا وأستمتع بها وأحبها في نشر الجمال. أنا فقط ما أحب، وأسعى إلى مرآة العالم.”

خلال فصلَي الربيع والصيف، تحمل أنيزكا فرشاتها الصغيرة وزجاجة الطلاء الأزرق بالحب، وتقضي أيامها في رسم جذابة متقنة على أبواب نوافذ وأبواب المنازل، ولم تكن تتوقع أن أعمالها ستجذب الإعجاب ليس فقط من سكان قريتها، بل من العالم أجمع.

تجسّد أنيزكا كاشباركوفا بفنها البسيطة والمذهلة حقيقة أن العمر مجرد رقم، وأن الشغف تسعى إلى عدم المضي قدمًا لفترة زمنية أطول. قصتها هي دعوة للجميع لا تهنئة بجوائزهم ومواصلة الفرح خلف أحلامهم، ضيوف الشرف كان عمرهم، لأن الفن والجمال لا يتقاعدان.