تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أغرب الحوادث.. سرقة الموناليزا على يد مرمم لوحات منذ 114 عاما

أغرب الحوادث.. سرقة الموناليزا على يد مرمم لوحات منذ 114 عاما

فى مثل هذا اليوم وقعت أغرب حوادث السرقة، وهى عملية سرقة الموناليزا عام 1911 التى أبدعها الفنان الإيطالى ليوناردو دا فينشى، وأحدثت ضجة كبيرة فى بلدان العالم.

ولوحة الموناليزا من أشهر اللوحات العالمية أبدعها الفنان الإيطالى ليوناردو دا فينشى، التى أحدثت ضجة كبيرة فى بلدان العالم، وخلال التقرير التالى نستعرض تفاصيل الحادثة الشهيرة بشكل تخيلى لتحركات السارق واستعداده لعملية السطو على اللوحة.

الإيطالى فينتشنزو بيروجى “8 أكتوبر 1881 – 8 أكتوبر 1925″، استغل عمله فى متحف اللوفر، كمرمم لإطارات اللوحات الموجودة بالمتحف، لسرقة لوحة الموناليزا الشهيرة، فذات يوم خطط للاستيلاء على اللوحة، وبكل تأكيد أخذ ذلك قسطا من التفكير، فهى ليست بشىء هين، وعندما قرر وعزم الأمر ارتدى معطفا حتى يستطيع إخفاء اللوحة عندما سيتولى عليها.

وفى 22 أغسطس من عام 1911م، خرج من بيته ليذهب إلى عمله، وقبل الوقت المحدد لانصراف الموظفين بعد انتهاء موعد العمل الرسمى، وقف فى ركن بعيد يراقب المارة ليرى هل بالمكان أحد، وعندما تأكد من إخلاء المتحف ولم يتبقى غيره، قام بسرقتها ووضعها تحت معطفه وسار بكل بساطة للعبور من خلال بوابات الخروج.

طريقة دخول السارق للمتحف
وبكل تأكيد لم يشك أحد فى فينتشنزو بيروجى نظرًا لأنه من الموظفين الموجودين بالمتحف، وعلى هذا الأساس مر من أمام البوابات دون أى معوقات، وخلال سيره فى الطريق متوجها إلى بيته يراوده حلم الثراء وكم يجنى بعد بيع لوحة الموناليزا، حتى دخل منزله وظل يتأمل اللوحة، يخيل له أنها تحولت لقصر كبير يقطن به وأموال فى البنك لحسابه الخاص، وظل على هذا الحال لمدة عامين.

وعندما قرر بيع اللوحة فذهب إلى الفنان الإيطالى ألفريدو جيرى ليتفق معه على شراء اللوحة المسروقة، وبالفعل  أعطى له اللوحة لحين التأكد من أن اللوحة أصلية وليست مقلدة، وبالفعل بعد أن أخذها الفنان الإيطالى منه اللوحة عام 1913، وتأكد أنها اللوحة الأصلية قام بإبلاغ السلطات الإيطالية عن، والتى قبضت على بيروجى، وقامت السلطات بوضع اللوحة فى متحف بوفير جاليرى، وهذا ما أسعد الإيطاليين، ولكن عندما علمت فرنسا بهذا الأمر دارات مفاوضات دبلوماسية بينها وبين أيطاليا، وبسبب عملية سرقة لوحة الموناليزا كانت ستقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة ومعها السارق حتى تقوم فرنسا بمحاكمته، وقامت إيطاليا بتسليم اللوحة لفرنسا، وحكم على بيروجى بعام داخل السجن.

اعتراف السارق
اعتراف السارق فينتشنزو بيروجى بسرقته للوحة ولكنه برر السرقة بأنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا، لكنها رحلت بعد معرفته بها بفترة قصيرة، وعندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها حبيبته، فقرر أن يسرقها.