يحظى الفنان السوري دريد لحام بشعبية كبيرة في سوريا، والدول العربية، بفضل خفة ظله وأعماله التي تجمع بين الكوميديا والقضية الوطنية.
ومؤخرا، أطلق الفنان السوري الكبير حزمة من التصريحات الصحفية عن أعماله الفنية، واعتزال الفنان المصري عادل إمام إذ قال:” لا أعترف باعتزال الفنان، وأتصور أن الحالة الوحيدة التي يلجأ فيها الفنان إلى هذا القرار، عندما تتراجع حالته الصحية، ويصبح غير قادر على الوقوف أمام الكاميرا”.
عبدالله الرويشد.. «السفير» حامل لواء الأغنية الخليجية
وبسؤاله عن سبب وصف نفسه بالهادئ والحكيم قال: “حمدا لله، عشت العديد من التجارب الصعبة، وهي التي أكسبتني الخبرة والقدرة على التعامل مع العديد من الأحداث، كما أنني لا أتعجل الحكم على الأشياء، ولا أفكر في إيذاء أحد، ويكفي أنني أنام مرتاح الضمير، وهذا شيء رائع”.
وتطرق دريد لحام في حواره إلى علاقته بزوجته التي ترافقه في كل مكان قائلا: “في مرحلة الشباب، حدثت مشاكل بيننا، الأمر الذي دفع زوجتي (هالة) لطلب الانفصال، إلا أنني رفضت بشدة، لأنني لا أستطيع الاستغناء عنها”.
الفنان دريد لحام من مواليد 9 فبراير/ شباط 1943، في حي الأمين بدمشق القديمة، وخلال مشواره الفني الرائع، قدم العديد من الشخصيات الفنية المؤثرة منها ” كارلوس عازف الجيتار المكسيكي”.
ومن أبرز أعماله في السينما “غرام في إسطنبول، أنا عنتر، المليونيرة” وفي التليفزيون “الفصول الأربعة، سنعود بعد قليل” كما قدم على خشبة المسرح عروضا فنية كثيرة، وحققت نجاحا وقت عرضها للجمهور.