تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من إلفيس بريسلي إلى مايكل جاكسون… 12 مغنيا فشلوا في التمثيل

من إلفيس بريسلي إلى مايكل جاكسون… 12 مغنيا فشلوا في التمثيل

من إلفيس بريسلي إلى مايكل جاكسون... 12 مغنيا فشلوا في التمثيل

 

ماذا يحدث عندما ينتقل مغنٍ ناجح إلى عالم التمثيل؟ قد يواجه الفشل، ليكتشف معجبوه جانبه الإنساني ويدركوا أنه ليس بارعاً في كل شيء، كما تُثبت الأمثلة الـ12 التالية.

خلال الأعوام الأخيرة، شهدنا توجه عدد من الممثلين نحو عالم الموسيقى. هذا الصيف، اختار الناقد في صحيفة “اندبندنت”، لويس شيلتون، الممثل راسل كرو كأحد أبرز المشاركين في مهرجان غلاستونبري، بفضل أدائه لمجموعة من الأغاني المعدلة لفرقة “داير سترايتس” Dire Straits وجوني كاش الذي قدم عدداً من الأغاني الأصلية. وبحسب شيلتون، لم تكُن تجربة كرو مجرد تعبير عن الغرور، إذ قال: “واجهت صعوبة في عدم الانجراف وراء الغرابة المفرطة فيه”.

ولكن ماذا لو كان الأمر معاكساً؟ ماذا يحدث عندما يجد الموسيقي الذي يزدهر أمام آلاف المعجبين المتحمسين، أو المعتاد على الحصول على ما يريده في الاستوديو، نفسه فجأة تحت الأضواء الساطعة في موقع تصوير فيلم؟. هل يمكنه التعامل مع تلقي الأوامر من المخرج، والقيام بدور ثانوي مع زملائه النجوم، أم أنه سينهار خلال هذه التجربة الجديدة وغير المألوفة له؟.

بالنسبة إلى المعجبين، فإن رؤية مغنيهم المفضل يتعثر واضطرارهم إلى الاعتراف بأنه قد لا يعتبر بارعاً في كل شيء، أمر مؤلم. ولكن أحياناً يمكن لذلك أن يساعد أيضاً في إضفاء طابع إنساني على نجومنا، ويجعلهم متواضعين.

هنا 12 مثالاً لتجارب فشل فيها المغنون على الشاشة الفضية.

آدم ليفين في فيلم “البدء مرة أخرى” Begin Again

قد يظن بعضهم أن تجسيد دور نجم بوب لطيف ومتملق أمر طبيعي بالنسبة إلى المغني آدم ليفين، لكن قائد فرقة “مارون 5” Maroon 5 واجه بالتأكيد صعوبة خلال أول دور تمثيلي رئيس له، في فيلم الدراما الكوميدي الموسيقي “البدء مرة أخرى” للمخرج جون كارني.

بداية لم يكن المحتوى جيداً، إذ قام الممثل مارك رافالو بدور مدير الإنتاج المستقل الذي يبحث عن ألبوم ناجح، وقامت الممثلة كيرا نايتلي بدور المغنية وكاتبة الأغاني الساذجة التي تحاول شق طريقها في المدينة الكبيرة. وقارن كثير من النقاد الفيلم بالدراما الرومانسية الإيرلندية الرائعة التي أخرجها كارني أيضاً بعنوان “مرة” Once. لقد نجح رافالو ونايتلي في أداء أدوارهما بصورة جيدة، لكن أداء ليفين لم يتسم بالكاريزما في قيامه بدور ديف كول، مغني البوب الذي يخون صديقته (نايتلي) في أول تجربة نجاح.

من اللافت أن كارني ادعى أنه كان معجباً بليفين أثناء التصوير وكان بالمقابل فظاً عند إعطاء رأيه بنايتلي، إذ أشار إليها باستخفاف باعتبارها “عارضة أزياء” على رغم أدوارها الكثيرة البارزة في “لفها مثل بيكهام” Bend It Like Beckham و”كبرياء وتحامل” Pride and Prejudice و”قراصنة الكاريبي” Pirates of the Caribbean و”تكفير” Atonement و”لا تدعني أذهب أبداً” Never Let Me Go. في حين أن الأدوار التي قام بها ليفين في السابق تضمنت نفسه ونفسه… ونفسه مجدداً.

اعتذر كارني في وقت لاحق، واستمرت نايتلي في التمثيل في أفلام نجحت تجارياً ولاقت استحسان النقاد مثل “لعبة التزييف” The Imitation Game و”كوليت” Colette و”سوء سلوك” Misbehaviour. وحاول ليفين التمثيل مرة أخرى فقط من خلال فيلم “عشاء الأم الممتع” Fun Mom Dinner عام 2017 الذي فشل أيضاً.

إد شيران في مسلسل “صراع العروش” Game of Thrones

إد شيران هو أحد أنجح الفنانين في جيله، فحطم كثيراً من الأرقام القياسية لكن مع حفاظه على تواضعه وجاذبيته الساحرة التي ساعدت في بناء قاعدة جماهيرية مخلصة. ومع ذلك، حتى أكثر المعجبين إخلاصاً سيجدون صعوبة في الدفاع عن ظهوره الكارثي في مسلسل “صراع العروش”. كان شيران جامداً مثل “السائر الأبيض”، [أحد المخلوقات الموجودة في مسلسل صراع العروش] فنطق سطور حواره القليلة بصورة متصنعة. تقول آريا [إحدى شخصيات المسلسل الرئيسة] وهي تصل إلى معسكر للجنود في الغابة: “هذه أغنية جميلة”، فتقترب الكاميرا من شيران ويقول: “إنها أغنية جديدة”.

ولم يساعد ظهوره كضيف في المسلسل إعلان مؤلفي المسلسل ديفيد بينيوف ودي بي وايس أنهما تعاقدا معه بعد أعوام من المحاولة لأنهما أرادا مفاجأة مايسي ويليامز، الممثلة التي قامت بدور آريا ستارك وإحدى معجبات شيران. لكن هذه الخطوة تسببت في استياء مشاهدي المسلسل الذين اشتكوا من أن وجود نجم أغنية “التفكير بصوت عالٍ” “Thinking Out Loud” حطم عالم الخيال وأعادهم إلى الواقع.

أما شيران، فاعترف لاحقاً بأنه أصبح “أكثر حذراً” في قبول أدوار صغيرة في التلفزيون والأفلام بعد الانتقادات، بينما تساءل أيضاً عن الأشخاص الذين كانوا سيرفضون مثل هذه الفرصة.

جيسيكا سيمبسون في “ذا دوكس أوف هازرد” The Dukes of Hazzard

تفيد التقارير بأن مغنية البوب ​​ونجمة تلفزيون الواقع جيسيكا سيمبسون تفوقت على كل من بريتني سبيرز وجيسيكا بيل في الحصول على دور ديزي ديوك في إعادة الإنتاج المروعة (وغير الضرورية) للمسلسل التلفزيوني “ذا دوكس أوف هازرد” التي بدا خلالها أن هدفها الوحيد هو التجول بأقل عدد ممكن من الملابس.

كانت النسخة إنتاجاً ساذجاً كما يمكنك أن تتخيل، لكن وعلى رغم ذلك بدت سيمبسون كأنها تعاني مع حوارها المقتضب – حتى لو قالت إنها استمتعت بالقيام بالدور – إلا أن حضورها على الشاشة كان باهتاً. والأسوأ من ذلك، كان على العالم أن يتحمل أداء سيمبسون السيئ لأغنية “هذا الحذاء صنع للمشي” “These Boots Are Made for Walking” التي ظهرت في موسيقى الفيلم التصويرية.

ريانا في “سفينة حربية” Battleship

فيلم “سفينة حربية” Battleship، المستوحى من لعبة الفيديو الشهيرة الذي كلف إنتاجه موازنة ضخمة، يدور حول طواقم أسطول صغير من السفن الحربية يقاتلون أسطولاً بحرياً فضائياً. الفيلم كان أول فيلم سينمائي كبير تشارك فيه المغنية ريانا، وعلى رغم أنه لم يكن الأخير، إلا أنه ترك بالتأكيد علامة سوداء في مسيرتها المهنية الناجحة.

التقييمات كانت سلبية إلى حد كبير، إذ اتهم ناقد “اندبندنت” كلاً من ريانا وزميلها في البطولة ليام نيسون بـ”السير نوماً خلال هذه السخافة”، وانتهى الأمر بـ”فوز” المغنية بجائزة “غولدن رازبيري” Golden Raspberry لأسوأ ممثلة مساعدة.

ماريا كاري في فيلم “لمعان” Glitter

كان فيلم “لمعان” Glitter الدرامي الموسيقي الرومانسي الصادر عام 2001 فاشلاً جداً ولا يعدو كونه تذكيراً بما يحدث عندما يتغلب الغرور على نجوم البوب.

الفيلم الذي قامت فيه كاري بدور المغنية الطموحة بيلي فرانك، كان مليئاً بالكليشيهات التي تتحدث عن قصة النجاح بعد الفقر والحوار المضحك بصورة غير مقصودة، حتى لو كان مؤثراً أحياناً في مواضيعه عن الحب والخسارة. وكان أداء المغنية في الفيلم سيئاً بصورة واضحة، فكان يميل إلى رفع العينين والنظرات الجانبية والتنهدات المتقطعة.

قالت كاري في وقت لاحق إنها نادمة على نتيجة الفيلم النهائية، وأخبرت صحيفة “يو أس أي توداي” USA Today في مقابلة عام 2002 أن محتوى الفيلم الأصلي كان ذا مضمون جيد، لكنه انتهى بتوجيهه نحو جمهور من الأطفال في سن الـ10. وقالت: “لقد فقد كثيراً من عمقه، بل كان خالياً من العمق تماماً، لقد وجدت نفسي في موقف أصعب مما كنت أتوقع”. وفي مقابلة أخرى عام 2013، وصفت الفيلم بأنه “لحظة مبتذلة” في حياتها، وأخبرت المذيع آندي كوهين أنه كانت هناك فترة كرهت فيها الفيلم جداً، لدرجة أنها رفضت السماح للناس بذكر اسمه في حضورها.

وبينما لم تعرب أبداً عن رغبتها في متابعة مهنة التمثيل منذ ذلك الحين، فاجأت كاري كثيراً من النقاد عام 2009 بأدائها الرائع في فيلم الدراما (الجريء بالتأكيد) “ثمينة” Precious الذي قامت فيه بدور عاملة اجتماعية متعبة تملك تصميماً قوياً.

إلفيس بريسلي في “أحبني بحنان” Love Me Tender

كثيراً ما كانت لدى إلفيس بريسلي رغبة في السير على خطى أيقوناته، جيمس دين ومارلون براندو، منذ أن عمل كموظف استقبال في سينما محلية. لكن وعلى رغم أنه أصبح أحد أشهر المغنين في التاريخ، إلا أن مسيرته كنجم سينمائي لم تنجح بالطريقة التي أرادها.

يمكنك أن ترى السبب بنفسك إذا كنت تستطيع تحمّل مشاهدة أول ظهور له كممثل في الفيلم الموسيقي الغربي “أحبني بحنان” الصادر عام 1956 والذي يدور حول شاب يحاول رعاية والدته والاهتمام بمزرعة العائلة بينما إخوته الأكبر سناً يقاتلون في الحرب الأهلية الأميركية. كان أداؤه في بعض المشاهد سيئاً جداً لدرجة أن الحوار كان غير مفهوم، وفي مشاهد أخرى ظهر يغني أمام حشد من الشابات الضاحكات، دون الحاجة إلى أداء تمثيلي أو حوار.

عندما عرض الفيلم في دور السينما، كانت معجباته المتحمسات يصرخن بصوت عالٍ لدرجة أنه أصبح من الصعب على المتفرجين الآخرين متابعة القصة. شعر بريسلي بالإحراج جراء رد الفعل هذا وأخبر صديقه كليف غليفز لاحقاً أنه شعر بأن ذلك منع الناس من رؤيته كممثل جاد. للأسف، كان السبب الحقيقي على الأرجح هو افتقاره إلى موهبة التمثيل.

جيري هالويل

في حين نجحت زميلة جيري هالويل السابقة في فرقة “سبايس غيرلز” فيكتوريا بيكهام (المعروفة باسم بوش سبايس) في تقديم نفسها بصورة هزلية أثناء ظهورها القصير في مسلسل “بيتي القبيحة” Ugly Betty، لم يحالف الحظ هالويل (جينجر سبايس) كثيراً. وكان ظهورها القصير الذي استمر 21 ثانية في حلقة عام 2003 من المسلسل الكوميدي الدرامي الرومانسي الناجح “الجنس والمدينة” Sex and the City على شبكة “أتش بي أو” HBO سيئاً لدرجة أنه أصبح جزءاً من أسطورة المسلسل.

في حلقة الموسم السادس التي حملت عنوان “مقاطعة فتى” Boy, Interrupted، كانت سامانثا جونز (كيم كاترال) تعاني موجة الحر في مدينة نيويورك عندما صادفت فيبي وبعض الأصدقاء. تشرع فيبي (هالويل) في التباهي بأنها ذهبت للتو “للسباحة” في “سوهو هاوس” Soho House، متحدثة بإعجاب عن شرب الكوكتيلات “بينما يقومون برشها بمياه إيفيان”. ولكن من الصعب التركيز على أي شيء سوى تعثرها في الكلام، واللكنة المبالغ فيها بصورة سخيفة، وتمايل الرأس بشكل غريب رداً على سامانثا.

ادعت هالويل لاحقاً في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها “طُلبت” للدردشة حول دور محتمل في فيلم جيمس بوند لكنها لم تنجح، وقالت: “لا أعتقد بأنني كنت ما يبحثون عنه”. وبالنظر إلى أدائها في “الجنس والمدينة”، من السهل معرفة السبب. فلا عجب أن سامانثا بدت منزعجة للغاية.

هاري ستايلز في “دونكيرك” Dunkirk و”لا تقلقي عزيزتي” Don’t Worry Darling و”الشرطي الخاص بي” My Policeman

أمضى المخرج كريستوفر نولان جزءاً كبيراً من الحملة الصحافية لملحمته الحربية، “دونكيرك” Dunkirk، مصراً على أن نجم البوب ​​هاري ستايلز تم اختياره بالكامل بناءً على الجدارة، متغلباً على مئات المرشحين الآخرين للدور. ومع ذلك، من المستحيل أن ترى نجم فرقة “وان دايركشن” One Direction السابق خلال المشاهد من دون أن تتساءل لماذا يقوم أحد أكبر نجوم البوب ​​في العالم بدور جندي على شاطئ في شمال فرنسا. كان أفضل ما أشاد به كثير من النقاد هو أنه لم يكُن سيئاً، إذ وصفه جيفري ماكناب من “اندبندنت” بأنه “مقبول”.

منذ ذلك الحين، واجه ستايلز صعوبة في تأدية دور البطولة. فقد قام ببطولة فيلمين عام 2022، في الدراما الرومانسية “الشرطي الخاص بي” My Policeman مع الممثلين إيما كورين ودايفيد داوسون، وفي فيلم الإثارة النفسية “لا تقلقي عزيزتي” Don’t Worry Darling مع الممثلين فلورنس بيو وأوليفيا وايلد وكريس باين. مرة أخرى، كان أفضل ما تمكن النقاد من قوله عن ستايلز في “الشرطي الخاص بي” هو أنه “لم يكُن سيئاً”، بينما قال موقع “إندي واير” IndieWire أن الدور تطلب “مستويات من التعقيد ونقل الاضطرابات الداخلية التي لا يستطيع ستايلز تقديمها”. وفي الوقت نفسه، قالت صحيفة “ذا غارديان” أن ستايلز بدا “غير واثق من قدرته مثلما كنا نحن”.

من جهة أخرى، كان فيلم “لا تقلقي عزيزتي” بمثابة كارثة في العلاقات العامة، مع انتشار إشاعات عن خلاف بين [فلورنس] بيو وزميلتها في بطولة الفيلم والمخرجة [أوليفيا] وايلد، وتركز اهتمام وسائل الإعلام إلى حد كبير على العلاقة بين وايلد وستايلز، فتم الكشف عن علاقتهما العاطفية بعد بضعة أشهر فقط من الإعلان عن اختياره لبطولة الفيلم.

لم يكُن الأمر أفضل عندما أظهرت مقاطع الفيلم المبكرة الفجوة الواضحة في الموهبة بين بيو وستايلز. فقد لاحظ المشاهدون لهجته غير المتسقة وأداءه غير المتوازن، على عكس الحضور القوي والواثق والمعتاد لممثلة فيلم “نساء صغيرات” Little Women. كذلك لاحظ النقاد الأمر نفسه، مشيرين إلى أن ستايلز كان أقل قوة من زملائه النجوم الأكثر خبرة ووصفوه بأنه “الحلقة الضعيفة” في الفيلم. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه المراجعات أدت إلى تعليقه في مقابلة مع مجلة “رولينغ ستون” Rolling Stone عام 2022: “لا أتخيل أنني سأقوم بفيلم لفترة من الوقت”.

بريتني سبيرز في “طرق متقاطعة” Crossroads

عام 2002، كانت بريتني سبيرز في قمة شهرتها، فحققت نجاحاً باهراً من خلال ألبومين وأغانٍ منفردة، بما في ذلك “حبيبي مرة أخرى”… Baby One More Time”، و”ولدت لأسعدك” Born to Make You Happy، و”أوبس!… فعلتها مرة ثانية” Oops!… I Did It Again.

كان من المنطقي إذاً أن نرى ما إذا كانت قوتها الفنية ستترجم إلى نجاح كبير في شباك التذاكر في فيلم “طرق متقاطعة” Crossroads، في قصة من ابتكار سبيرز نفسها وبنص من تأليف شوندا رايمز. قامت مغنية البوب ​​بدور لوسي واغنر، وهي طالبة خجولة، ولكنها متفوقة تتخرج في المدرسة الثانوية وتنطلق في رحلة اكتشاف مع صديقتين سابقتين.

في حين بدت ردود النقاد متفاوتة إلى حد ما، وفي بعض الحالات معادية للنساء بصورة واضحة، إلا أن سبيرز بدت متصلبة وغير مرتاحة في معظم مشاهدها، وهي صفات ليست جزءاً من دورها. ومع ذلك، لم يكُن أداؤها مروعاً، وفي بعض المشاهد تألقت جاذبيتها أخيراً. وعلى رغم ذلك، لم تمثل إلا نادراً منذ ذلك الوقت، ولم تظهر إلا في أدوار ثانوية أو في حلقات تلفزيونية لمرة واحدة من “ويل وغرايس” Will & Grace و”كيف قابلت أمكم” How I Met Your Mother.

لكن في العام الماضي، أظهر مقطع لم يُعرض من قبل أداءها المذهل عام 2002 مع رايان غوسلينغ في تجربة أداء لفيلم “دفتر الملاحظات” The Notebook (ذهب الدور في النهاية إلى رايتشل ماك آدامز)، مما يشير إلى أن سبيرز لديها القدرة على التمثيل للقيام بدور أكبر. مع دور “خيالي” محتمل في مشروع المخرج جون تشو التالي، المستوحى من مذكرات سبيرز الأكثر مبيعاً “المرأة في داخلي” The Woman in Me، ربما لا نكون رأينا آخر ما قد تقدمه بريتني سبيرز الممثلة بعد.

مايكل جاكسون في “رجال في ملابس سوداء – الجزء الثاني” Men in Black II

دُعي ملك البوب ​​الراحل في البداية للقيام بدور كائن فضائي في الجزء الأول من فيلم “رجال في ملابس سوداء” الناجح، من بطولة ويل سميث وتومي لي جونز، لكنه رفض الظهور كضيف. وصرح المخرج باري سونيدفيلد إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن جاكسون أصر على المشاركة في الجزء الثاني من الفيلم، مدعياً أنه بكى خلال مشاهدة الجزء الأول.

وتذكر المخرج قائلاً: “قال جاكسون إنه سيحب أن يشارك في الجزء الثاني مرتدياً البدلة السوداء، كل ما كان يهمه هو ارتداء تلك البدلة السوداء. بدا الأمر مضحكاً جداً وكانت الفكرة بالكامل تعود لمايكل”.

وفي حين أن الظهور السريالي يتناسب إلى حد ما مع النغمة الغريبة للأفلام، لكن جاكسون الذي يبدو بعيداً من الأمر قدّم حواره وكأنه يقرأ نصاً.

“ذا ويكند” في “القدوة” The Idol

تمكن بعض الموسيقيين من الاختباء وراء زملائهم الأكثر موهبةً أثناء ظهورهم للمرة الأولى كممثلين. وفي حالة نجم البوب ​​الكندي “ذا ويكند” The Weeknd، المعروف أيضاً باسم أبيل تسفاي، حاول الاختباء وراء الجدل الذي يبدو أن كثيراً منه ناتج من فريق العمل وراء مسلسله “القدوة” The Idol الذي يعرض على شبكة “أتش بي أو” والذي تعرض لانتقادات شديدة.

تشير التقارير إلى أن المسلسل الذي قامت ببطولته ليلي روز ديب بدور نجمة بوب تتعافى من انهيار عصبي، قد خضع لإعادة كتابة كبيرة بعد تولي سام ليفينزون مؤلف مسلسل “النشوة” Euphoria مهمات الإخراج، مع التحول نحو مزيد من المحتوى الجنسي وقصة حب “مهينة”.

وفي حين أن ذلك ولّد كثيراً من الضجة الإعلامية، لكن تم رفض المسلسل في النهاية باعتباره “مثيراً للضحك” عند عرضه. فيما وصفت المراجعات أداء تسفاي بدور تيدورز، مالك ملهى ليلي مقزز، بأنه “فظيع” و”متصنع”.