على الرغم من عدم وجود نظام إلكتروني آنذاك، كان قصر الدوق في أوربينو يُعتبر من أكثر الأماكن الفنية أمانًا في إيطاليا، حتى تعرض للسرقة عام 1975، وفقا لما نشره موقع artnews.
سرقة ثلاث لوحات لكبار الفنانين
في ذلك العام، سرق لصوص ثلاثة أعمال فنية من عصر النهضة لرافائيل وبييرو ديلا فرانشيسكا، على الأرجح بهدف بيعها في السوق الدولية، بعد ذلك بوقت قصير، أُلقى القبض على رجل للاشتباه بتورطه في السرقة.
ولأن هذه الأعمال قيّمة للغاية ومعروفة، فقد ظنت الشرطة أنها لن تتمكن من بيعها بنجاح، وبالفعل، عُثر عليها في العام التالي في لوكارنو، سويسرا، عادت هذه الروائع الفنية منذ ذلك الحين إلى قصر الدوق، بل وسافرت من حين لآخر.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سجل طويل من السرقات الفنية التى تراوحت دوافعها بين الاتجار غير المشروع والابتزاز وتغذية سوق سوداء عابرة للحدود، حيث تلعب قيمة العمل الفنية والتاريخية دور الوقود الأول لتلك الجرائم.
يذكر أن متحف اللوفر تعرض مؤخرا لواحدة من أشهر السرقات عندما اقتحمت مجموعة تضم ثلاثة لصوص محترفين ملثمين، قاعة العرض في الطابق الأول بمتحف اللوفر في باريس، وسرقت سلسلة من المجوهرات التي لا تقدر بثمن، بما في ذلك قطع كانت تنتمي إلى الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني.
