نظمت الجالية اليمنية في مدينة مانشستر الإنجليزية، يومًا ثقافيًا يمنيًا، بحضور دبلوماسيين ومسؤولين من السلطات المحلية والجالية اليمنية، والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في المملكة المتحدة.
وهدف اليوم الثقافي إلى تعريف الجمهور بثقافة اليمن وتاريخها، بمشاركة مؤسسات ثقافية وتعليمية وتجارية، والأسر اليمنية التي قدَّمت عروضًا مختلفة من الفنون التشكيلية والموسيقى والرقص الشعبي.
وعرضت في اليوم الثقافي صورًا لأهم المعالم السياحية في اليمن، وصورًا لأهم الشخصيات اليمنية التي أسهمت في الحياة اليمنية، بالإضافة إلى الأزياء اليمنية والمشغولات الحرفية والأطعمة المحلية والبن اليمني.
مسئولو القنصلية العامة والجالية اليمنية في مدينة مانشستر أكدوا أهمية الثقافة في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وشكروا الهيئة الإدارية بجالية مانشستر على هذه المبادرة، وتشجيع المشاركين للعمل على تعزيز العلاقات الثقافية والاندماج في المجتمع مع الحفاظ على الهوية اليمنية.
كما أكدوا أن هذا اليوم الثقافي اليمني يعكس التنوع الثقافي والتعددية في بريطانيا، ويساعد على تعزيز التفاهم والتعاون بين الجاليات.
فيما عبر ممثلو السلطات المحلية بالمدينة الإنجليزية، عن إعجابهم بالثقافة والتراث اليمني ودعمهم لمثل هذه الأحداث الثقافية، مؤكدين أهمية تعزيز الحوار الثقافي، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المختلفة في المملكة المتحدة.
الجمهور الحاضر في اليوم الثقافي أثنوا على هذه المبادرة الثقافية، وأعربوا عن امتنانهم للجالية اليمنية في مانشستر على تنظيم هذا الحدث، كدليل على التزام الجالية اليمنية في مانشستر بتعزيز العلاقات الثقافية والتعاون بين الجاليات المختلفة.