ينتظر سوق الفن موسم المزادات القادم في نيويورك، والذي يبدأ في صالة مزادات كريستيز للمزادات في السابع من نوفمبر المقبل لكن الأدلة المتناقلة تشير إلى أن الشراء بشكل عام كان أكثر هدوءًا هذا العام مقارنة بالعام الماضى، خاصة فوق مستوى المائة ألف دولار، كما أن مزادات لندن هذا الشهر خرجت بإيرادات أقل من المتوقع، في حين انخفضت أرقام المبيعات المسائية في نيويورك في مايو بنسبة 18% عن العام الماضي، وفقا لشركة ArtTactic
يقول هوجو ناثان، الشريك المؤسس لشركة الاستشارات الفنية بومونت ناثان وفقا لتقرير فاينانشيال تايمز: “كان الاتجاه المتذبذب بين لندن وباريس للمعارض والمزادات واضحا للغاية، وكان الجميع يراقبون أبرز معالم مزادات نيويورك، يعتمد سوق الفن على شهري مايو ونوفمبر، مازال هناك مشترون، على الرغم من كل المشاكل في العالم، لكنهم لا يدفعون مثلما جرى في السابق”.
وتشمل المعروضات الضخمة في نيويورك الشهر المقبل مجموعة إميلي فيشر لوداو التي تزيد قيمتها على 400 مليون دولار في دار سوثبي للمزادات مع لوحة بابلو بيكاسو لماري تيريز والتر عام 1932 والتي تقدر قيمتها بـ 120 مليون دولار وفي كريستيز تبرز لوحة زنابق الماء لمونيه من عام 1917 التي تقدر قيمتها بـ 65 مليون دولار، بالإضافة إلى “الحبيب المتفحم” (Charred Beloved I) لأرشيل جوركي (1946)، التي عرضها قطب الإعلام ديفيد جيفن مقابل 20 مليون دولار.
وتستضيف دار فيليبس أول مزاد مخصص للسيراميك وتظهر فيه أعمال فنية لكل من لوسي راي وزميلها وصديقها هانز كوبر في لندن في الأول من نوفمبر ويضم من العناصر 106 بما في ذلك قطعتان تعاونت فيهما ري وكوبر والباقي من جامع التحف وخبير السيراميك سيريل فرانكل، وهو مخرج سينمائي وتلفزيوني توفي في عام 2017 وقد جرى تقدير المجموعة بما يترواح بين 3 ملايين جنيه إسترليني 4.2 مليون جنيه إسترليني.