يعد الموسيقار والمغني والمطرب والملحن والمؤلف الدكتور أحمد فتحي من أفضل عازفي عود الموسيقى في العالم، كما يُعرف بالوسط الفني والغنائي العربي والعالمي بلقب ملك العود.
والبعض يسميه أسطورة العود، وبعضهم يطلق عليه أخطبوط العود، كما يُعرف أيضًا بامبراطور عزف العود، ويطلق عليه أيضًا قيصر وموسيقار العُود الموسيقي.
والسبب في ذلك براعته وإتقانه للعزف على آلة العُود بنغماتها المختلفة الشرقي والغربي العربي والإقليمي والمحلي.
شهرة أحمد فتحي العالمية
وللفنان أحمد فتحي محطات فنية كانت سببًا لتألق نجوميته وشهرته عالميًّا منها مهرجان (أرابيسك) في الولايات المتحدة الأمريكية بواشنطن عام ٢٠٠٩م وأحيا أمسية تحت عنوان (الأرواح الخيرة) أهداها للرئيس الأمريكي الأسبق أوباما وللشعب الأمريكي، وأعجبت الكثير ونالت دهشتهم.
ودمج فيها حوار الموسيقى الشرقية (آلة العُود) مع الموسيقى الغربية (الفولت) ويسمى الناي الإفرنجي وجعلهما وكأنهما يتخاطبان بينهما أو كأنهما عصفوران أحدهما شرقي (آلة العود) والآخر غربي (الفولت) يتخاطبان بينهما ويدعوان إلى السلام العالمي.
حضر الفنان أحمد فتحي هذا المهرجان (مهرجان أرابيسك) مع فرقته الموسيقية (الأوكستراء) وقد ألَّف الفنان معزوفة (الأرواح الخيرية) وأدَّاها مع الفنانة (دعاء) والتي كانت تعزف بآلة الفولت، في حين كان الفنان أحمد فتحي يعزف بآلة العود، وكانا كأنهما عصفوران أحدهما شرقي والآخر غربي يتخاطبان فيما بينهما ويدعوان للانسجام والتعايش والتعاون والسلام فيما بينهما.
يُعد الفنان أحمد فتحي أول مؤلف يجمع عزف الموسيقى الشرقية والغربية في عصرنا الحاضر، كما كانت يهدف مؤلَّف الفنان والموسيقار أحمد فتحي الذي أهداه للرئيس الأمريكي الأسبق أوباما إلى ترسيخ السلام في العالم أجمع بشكل حوار الفولت الغربي مع العود الشرقي.
ونال فيها جوائز وأوسمة وتكريمًا هو وفرقته الموسيقية، منها تكريم السفير اليمني في قنصلية واشنطن له ومنحه شهادة تقدير.
هذا ويُعد الفنان أحمد فتحي موسيقارًا عالميًّا ويجيد العزف الشرقي والغربي، وقد قُدمت له دعوة لحضور مهرجان آخر بباريس بفرنسا واستضافت الحفل المهرجاني (المدرسة العليا للتقنيات المتقدمة بفرنسا) وقدَّم الفنان (معزوفة رودريكو) بنفسه على آلة العود.
تكريمات وجوائز
وحصل الفنان على تكريم وميدالية المدرسة العليا للتقنيات المتقدمة بفرنسا.
وتناولت وسائل الإعلام الفرنسية هذه الأمسية مع النجم والفنان الكبير الموسيقار أحمد فتحي، كما دعت روسيا الفنان أحمد فتحي لحفل بموسكو في مسرح تشايكو فيشي عام ٢٠١٨م.
وقد ألَّف الفنان (مولَّف ساركوزاء) أتقن فيها انسجام آلة الموسيقى التاريخية الروسية واليمنية، وجعل الحاضرين في الحفل يغنون معًا ساركوزا وكأنهم سكارى من عذوبة الإيقاع واللحن وتناسق التناغم.
كما قدمت دول أخرى دعوة للفنان أحمد فتحي منها اليابان وكندا وبريطانيا، وأحيا الفنان مهرجانات فيها، كما أحيا الفنان أحمد فتحي في دول عربية مهرجانات واحتفالات منها مهرجان تونس وكانت (تقاسيم على العُود) في حفل تونس.
وفي مصر أيضًا عام ٢٠١٦م حيث قدم الفنان أحمد فتحي معزوفة (الأرواح الخيرة) في دار الأوبرا بمصر ونال فيها على تكريم.
وأحيا الفنان أحمد فتحي أيضًا أمسيات إذاعية خليجية عدة منها بث مباشر مع المستضيف له محمد الخميسي، وقدَّم مستضيف البرامج التليفزيونية زاهي وهبي بلبنان مقابلة مع الفنان أحمد فتحي وابنته الفنانة النجمة بلقيس فتحي، فالفنان أحمد فتحي هو والد الفنانة بلقيس فتحي.
وللفنان أحمد فتحي ألبومات غنائية متعددة منتشرة وذائعة صيتها نذكر بعضًا منها مثل ألبوم ليلتين من كلمات إبراهيم علي صادق وألحان وغناء وموسيقى أحمد فتحي وألبوم (هنو انت السبب) كلمات عارف الخاخة وألحان وغناء أحمد فتحي وألبوم (شلني في الغبش) كلمات سعيد دحي وألحان وغناء وموسيقى أحمد فتحي.
وفي معزوفة تقاسيم على العود لأغنية بنت الشلبية عزف عود فقط أبدع وأذهل الجمهور المستمع وأُطلق عليه بسببها ملك وقيصر وامبراطور العود بجدارة، فقد كانت وكأَن آلة العود هي من تغني ووجد فيها الإحساس والانفعالات النفسية لمستمعيها، خاطب فيها عزف فتحى آذان المستعمين وأصبحوا يدندنون ويغنون مع صدى عود فتحي.
ولكن من الفنان أحمد فتحي؟ وما جنسيته؟ ومتى وُلد؟ نستعرض وإياكم سيرة الفنان أحمد فتحي، ونقتطف بعض مراحل ومحطات حياته.
نشأته وسيرة حياته في طفولته
وُلد الفنان أحمد فتحي في مدينة الحديدة في ساحل تهامة بدولة اليمن عام 1957م ويحمل الفنان أحمد فتحي الجنسية اليمنية كما يرفض الفنان فتحي الازدواجية في جنسيته ويرفض أي جنسية في العالم على الرغم من أن دولًا عديدة عرضت على الفنان أحمد فتحي منحه الجنسية، لكنه اعتذر منهم ورفضها مفتخرًا بجنسيته اليمنية وحسب.
كان الفنان ينحدر من أسرة محدودة الدخل، فقد كان والد الفنان أحمد فتحي منفتحًا نوعًا ما وشغوفًا بسماع أغاني المطربين اليمنيين والعرب، فكان يسمع الأغاني بواسطة أسطوانات وأشرطة قديمة كانت سائدة في ذلك الوقت في البلاد النامية كـ (اليمن) حينها ما كان له الأثر الكبير في تأثر الفنان أحمد فتحي بها، فكان يسمع الأغاني مع والده وهو لا يزال طفلًا صغيرًا.
وعندما بلغ الفنان أحمد فتحي الثامنة من عمره ابتكر الطفل الصغير أحمد فتحي آلة عود متواضعة من اسطوانة معدنية وثبت في أطرافها ألواحًا خشبية بسيطة وشد فيها أوتارًا وبدأ يعزف بها.
ونظرًا لهواية الطفل الصغير بالتعلم بالعزف على آلة العود تعلَّم المقامات بسرعة فائقة بل إن موهبته ومهارته الموسيقية وهوايته وتألقه منذ طفولته بآلة العود جعلت منه نجمًا موسيقيًّا بسماء الفن والطرب والعزف بآلة العود وذاع صيته منذ طفولته بين جلسائه وأفراد أهله وأحياء مدينة الحديدة في اليمن.
وأصبح يُعرف بفنان مدرستهِ في مدينة الحديدة باليمن حيث كان يطرب ويعزف بآلة العود البدائية ويغني ويمتع المستمعين.
بيد أن الفنان أحمد فتحي واجه معارضة في أول مشواره الغنائي كان أشدها من والده الذي كسر آلة العود وضربهُ وعاتبهُ وعنَّفه وقال له لا مانع من أن تكون مستمعًا للأغاني لا أن تكون مطربًا عازفًا بآلة عود العزف.
وكان والد الفنان أحمد فتحي يخشى تقاليد بعض القبائل اليمنية حينها فقد كان تهجر و(تنبذ) من يحترف من أبناء قبيلتها الطرب أيًا كان نوعه أو من يذهب إلى المسارح والمقاهي ويغني ويطرب الجمهور.
صعوبات في مشواره الفني
وقد لاقى الفنان القدير أحمد فتحي في أول مشواره معارضة من أهله، فقد وقفت أمام الفنان بعض العقبات والصعاب لكنه واصل مشواره الغنائي والموسيقي حتى وصل إلى ذروة نجوميته لاحقًا.
استمر وواصل الفنان أحمد فتحي مشواره الطويل منذ طفولته وشاع اسمه في المدرسة التي كان يدرس بها في مدينة الحديدة في اليمن أولًا، ثم في الحي الذي كان يقطن فيه ثانيًا.
وما لبث أن شاع اسمه وانتشرت شهرته الغنائية في مدينة الحديدة قاطبة، بل والساحل التهامي في شمال غرب أرض اليمن وهو لا يزال طفلًا.
كان يُعرف بالطفل التهامي صاحب المواهب الغنائية والطرب الجميل في الحديدة خصوصًا أنها كانت تُعد في ذلك الزمان المدينة الأكثر انفتاحًا على الفن والموسيقى.
وتميزت بذلك عن باقي مدن اليمن الشمالي في حينها، حيث كان يوجد فيها أي بمدينة الحديدة سبعة مسارح للفن وكان يأتي إليها الفنانون والمطربون اليمنيون والعرب يُحيون فيها الغناء والعزف وحفلات الموسيقى والطرب المتنوع، كما كان يأتي إلى مدينة الحديدة مطربون عرب من مصر وغيرها.
أصبح الطفل الصغير أحمد فتحي فنان ومطرب مدينة الحديدة وكان يطلبه جمهور محافظته ويحيي لهم بعض الأفراح في صالات الأفراح والمهرجانات والاحتفالات بمدينة الحديدة في اليمن.
إلى أن تعرَّف الفنان أحمد فتحي بأستاذه الأول الفنان أحمد أحمد قاسم.
ولكن من أستاذ الفنان أحمد فتحي الأول؟
حين بلغ الفنان أحمد فتحي سن 13عامًا زار مدينة الحديدة في ذلك الوقت الفنان المشهور أحمد بن أحمد قاسم.
ويُعد الأستاذ المرحوم أحمد قاسم واحدًا ممن ساعدوا وقدموا يد العون للفنان أحمد فتحي وشهروه بعالم الموسيقى، كما أن الفنان الراحل أحمد قاسم يُعد أيضًا معلم الفنان أحمد فتحي الأول.
ويُعد الفنان الراحل أحمد قاسم جسر الصعود الأول للفنان أحمد فتحي إلى عالم النجومية والشهرة.
ومنها واصل الفنان أحمد فتحي مشواره الفني إلى ذروة نجوميته في عالم الطرب والموسيقى واللحن والعزف بكمنج العُود الموسيقي والتأليف الموسيقي لاحقًا.
ولكن كيف تعرَّف الفنان أحمد فتحي بالفنان أحمد أحمد قاسم؟
كان ذلك عندما زار الفنان الراحل أحمد قاسم مدينة الحديدة في اليمن الشمالي ليحيي احتفالًا فنيا فيها. وبعد أن أكمل الحفل ذهب الفنان أحمد قاسم إلى الفندق الذي أقام به في المدينة.
وما كان من الطفل الموهوب أحمد فتحي إلا أن توجه إلى الفندق الذي يقيم فيه الأستاذ والفنان أحمد قاسم وطلب الإذن بالدخول عليه.
وبالفعل قابله، ثم امتحنه وأعطاه آلة العود الخاصة به. وأمر الفنان الأستاذ أحمد قاسم الطفل الموهوب أحمد فتحي أن يعزف بآلة العود وبعد أن أكمل الطفل الصغير العزف بآلة عود الفنان أحمد قاسم.
انبهر واندهش الفنان أحمد قاسم من أداء الطفل أحمد فتحي وقال له: عليك أن ترحل من الحديدة إلى عدن كي تُنمِّي مواهبك ومهاراتك وسيكون لك شأن في مستقبل الأيام. وشجعهُ في ذلك.
كما أنه رحَّب أن يقيم عنده بمنزله في مدينة عدن كي يتعلم منه ويدرس على يدهِ من أجل أن يجيد إتقان عزف المقامات الأخرى والخاصة بآلة العود؛ لذا يعد الأستاذ الفنان الراحل أحمد قاسم أستاذ الفنان أحمد فتحي الأول.
عمومًا ما كان من أحمد فتحي إلا أن وجد الفرصة المناسبة وأخذ نقودًا من صندوق والده وسافر إلى مدينة عدن، ووصل الطفل أحمد فتحي إلى مدينة عدن.
وبسبب أن الطرق كانت ترابية بدائية في ذلك الوقت فقد وصل إلى منزل الأستاذ أحمد قاسم أشعث أغبر بسبب الغبار والأتربة، وطلب الإذن بالدخول إلى منزله، واشترى ثيابًا جديدة للفنان أحمد فتحي واشترى له آلة عود أكثر تطورًا من آلته السابقة والقديمة والبدائية التى كانت معه في مدينة الحديدة في اليمن الشمالي.
الطفل المعجزة
وبدأ الفنان الراحل أحمد قاسم بتدريس الفنان أحمد فتحي بعض مقامات العود وألوان الغناء اليمني المتنوع كالعدني واللحجي واللون الحضرمي وغيرها من الألوان الغنائية اليمنية.
وعندما أصدر الفنان الراحل أحمد قاسم ألبومًا جديدًا جعل صورة أحمد فتحي في وسط ألبوم دعايته الإعلامية وأمرهم أن يكتبوا تحت صورة أحمد فتحي الطفل المعجزة.
وكان الفنان الراحل عندما يذهب إلى مسرح الاحتفالات يأخذ معه أحمد فتحي. وفي إحدى الاحتفاليات بمدينة عدن قام الفنان أحمد فتحي في المسرح وألقى إلى الجمهور بعض أغانيه وكان في المسرح من الحضور وزير الثقافة اليمني بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حينها ووزير التربية ورجل أعمال كويتي مشهور.
وبعد الانتهاء من الحفل اندهشوا جميعهم من أداء أحمد فتحي الغنائي وعزفه على العُود ورحبوا به في مدينة عدن، وطلب رجل الأعمال الكويتي من الأستاذ أحمد قاسم أن يبعث بتلميذه (أحمد فتحي) بمنحة دراسية إلى أرض مصر لكي يتعلم ويلتحق بمدرسة الفنون والموسيقى أولًا وبالمعهد العالي للفنون والموسيقى العربية ثانيًا.
وحصل الفنان أحمد فتحي على منحة دراسية بالفعل. أما وزير التربية فقد طلب من الطفل أحمد فتحي أن يشارك بعزفه ويقوم بالأنشطة الفنية الغنائية في المدرسة العلمية بعدن ويحيي فيها الاحتفالات.
وقام وزير الثقافة بالتنسيق مع الإذاعة والتليفزيون بمدينة عدن وأتيح للطفل المعجزة تقديم عزفه وغنائه في القنوات المرئية (التليفزيون) وفي القنوات المسموعة وهي (المذياع) لمدينة عدن عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حينها.
الرحلة إلى مصر
حتى وصل صيته وشهرته أرجاء محافظات اليمن المختلفة وسمع بطربه والده (والد الفنان أحمد فتحي) وافتخر به وأرسل إليه خطابًا يشيد فيه ويشجعه ويدعوه إلى المجيء إلى مدينة الحديدة ووعده أنه سوف يدعمه بما يحتاج من مال كي يواصل مشواره ويذهب إلى جمهورية مصر ويحقق طموحاته ويكسب كثيرًا من تعلم العزف والموسيقى واللحن والطرب والغناء.
وما كان من الفنان أحمد فتحي إلا أن زار والده حيث كان قد حصل على منحته الدراسية وبعدها رحل إلى مصر وأكمل فيها المرحلة الإعدادية ودخل مدرسة الفنون والموسيقى الثانوية.
ونال وهو لا يزال فيها في مدرسة الموسيقى الثانوية ثلاث جوائز كونه أحسن عازف عود، ومن المعهد العالي للموسيقى العربية أيضًا مُنح وسام ملك العود، وكان في العطلة السنوية يعود إلى اليمن ويكسب مزيدًا من تعلم ألوان الطرب اليمني المختلف، فقد أجاد وبامتياز مهارة عزف ألوان الغناء اليمني المتعدد والمختلف بآلة العود.
بل أصبح متمكنًا من عزف أي نوع من أنواع الغناء في اليمن خاصة وفي دول الخليج والعالم العربي عامةً، وعزف أغاني بعض دول العالم.
وقد أبدع الفنان أيضًا في عزف العود الموسيقي الشرقي والغربي عالميًّا، ولا أدري هل لأن التراث الموسيقي الخليجي والعربي والعالمي الغربي أو الأندلسي خصوصًا أو الشرقي أيضًا مشتق من تراث موسيقى أهل اليمن.
قد يعجبك أيضًا فيلم coco تعرف على قصته وما يدور حول العائلة
مواهب أخرى
وللفنان أحمد فتحي أيضًا مواهب أخرى التصقت به منها اللحن، فقد كان يتقن تلحين القصائد، ما زاد شهرته وطلبه كثير من الفنانين والمطربين كالفنان الراحل طلال المداح الذي كان قد طلب الفنان أحمد فتحي أن يأتي إليه في جدة بالمملكة العربية السعودية.
حيث قام الفنان أحمد فتحي بتلحين أغنية للفنان الراحل طلال المداح. كما لحن الفنان أحمد فتحي لكثير من نجوم الطرب العرب منهم لطفي بوشناق وسميرة سعيد وباسكال مشعلاني وأيوب طارش وأبو بكر سالم بلفقية وأنغام وشيرين ونوال الزغبي وغيرهم من المطربين العرب.
وحصل على كثير من شهادات التقدير منها شهادة تقدير عام ١٩٩٧م من مهرجان القاهرة الدولي لتلحينه أغنية (عصافير قلبي).
وكان قد حصل على شهادة تقدير دولية سابقة من المهرجان الدولي لتلحينه أغنية (طفل الغد) عام ١٩٨٩م ونال شهادة تقدير عام ٢٠٠٠م وحصل على جائزة اللحن المميز لأغنية (أحب الورد) بمهرجان القاهرة الدولي.
مؤهلات الفنان أحمد فتحي
بعد أن أكمل الفنان اليمني دراسته الثانوية بمصر التحق بالمعهد العالي للفنون والموسيقى بمصر أيضًا ونال درجة البكالوريوس بامتياز ونال أيضًا رسالة الماجستير في جمهورية مصر بامتياز أيضًا وكان عنوان رسالة الماجستير (آلة العود ودورها بالغناء اليمني).
فقد اعتبر أن آلة العود سبب من أسباب بقاء التراث الموسيقي في اليمن. كما نال شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الحديدة باليمن.
وللفنان أحمد فتحي كثير من الأوسمة وشهادات التقدير والشهادات الفخرية الأخرى وهي تُعد من أسباب شهرته الإعلامية.
فقد نال الفنان أحمد فتحي وسام أفضل عازف عود بالوطن العربي من المعهد العالي للموسيقي العربية في مصر، وحاز على لقب ملك العود والذي يُعرف بهذا اللقب إلى اليوم خصوصًا في الوسط الفني العالمي، واستضافت قنوات فضائية عربية متعددة وعالمية الفنان الموسيقار أحمد فتحي في بلدان عربية.
ومن القنوات التي استضافته قنوات لبنانية وإماراتية ومغربية وتونسية ومصرية وكويتية وعمانية، كما تم معه مقابلات عالمية خاصه به عُرضت في قنوات تليفزيونية أمريكية ويابانية وروسية وفرنسية وبريطانية وهندية وعلى منصة يوتيوب.
وقد نال جوائز وأوسمة وشهادات تقدير أخرى نذكر بعضًا منها مثل جائزة تهامة في نجران بالمملكة العربية السعودية من الأمير مشعل بن عبد العزيز ومن دار الأوبرا المصرية ومن دولة الكويت ومن جمهورية لبنان ومن المملكة المغربية.
كما نال شهادات أوروبية وعالمية من دول كفرنسا ومن إيطاليا ومن اليابان وكندا ومن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ومن بريطانيا أيضًا.
ونال كثيرًا من الأوسمة وشهادات التقدير الأخرى كما نال درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الحديدة في اليمن عام 2006 وأعطاه إياها الرئيس الراحل السابق علي عبدالله صالح.
موسيقى السلام
طلب الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما الموسيقار العالمي أحمد فتحي وأهدى إليه الفنان أحمد فتحي ألبومًا موسيقيًّا (الأوراح الخيرية) الهادف إلى زرع السلام في كوكب الأرض ونالت إعجاب الرئيس الأمريكي.
وكانت الملكة إليزابيث تدعو الفنان أحمد فتحي شخصيًا وقدم لها كثيرًا من الأغاني والعزف على العود في الاحتفالات التى كانت تُقام في بريطانيا وحصل على شهادة تقدير من قاعة الملكة إليزابيث عام ١٩٩٣م بلندن.
وبسبب شهرته وعزفه بآلة العود شارك في دول أخرى منها روسيا وفرنسا ونال شهادة تقدير من السيد (بيير جامبي) مدير المعهد العالي في باريس كما أن الفنان أحمد فتحي عضو في جمعية الملحنين والمؤلفين في باريس بدولة فرنسا.
كما زار كندا وحصل على تكريم من السفير اليمني في القنصلية اليمنية بكندا، وزار إيطاليا واليابان وأحيا فيها مهرجانات.
وأغلب الدول العربية والعالمية استضافت النجم اليمني العالمي الذي ظهر في سماء عالم الفن الموسيقي واللحن والطرب الغنائي والعزف بعود الموسيقى.
إنه بجدارة أعجوبة ومعجزة القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين. كيف لا وقد أجاد وأتقن عزف آلة العود بمختلف ألوان غنائها وأصبح أفضل موسيقار وعازف عود عالمي إلى اليوم بلا منازع.
إنه الفنان أحمد فتحي المبدع دومًا وصاحب شهادات التقدير المتعددة.
وقد حصل أيضًا على شهادة تقدير من الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٨٨م كما حصل على شهادة تقدير من مهرجان نجوم الطرب العربي في بيروت عام ٢٠٠١م وكُرِّم من اتحاد المبدعين العرب عام ٢٠٠٧م.
وكان يأخذ قصائده من شعراء يمنيبن كبار مثل عبد العزيز المقالح والبردوني ومطهر الإرياني، كما أنه والد الفنانة النجمة بلقيس فتحي المشهورة في الوسط الفني عربيًا.
ولا يزال الفنان أحمد فتحي يواصل رحلته الغنائية الموسيقية إلى اليوم في مجالات الفن والموسيقى المختلفة وأصبح عنده موهبة جديدة وهي (التأليف) مضافة إلى العزف والطرب واللحن والغناء.
نقلا عن موقع “جوك”