خاص/
كشف الموسيقار اليمني أحمد فتحي عن تبنيه لمشروع موسيقي سكب فيه عصارة خبرته وجهده، لتستفيد منه المواهب اليمنية الشابة المتواجدة في الخارج.
وفي منشور له على موقع “إكس” مساء اليوم الأربعاء، قال فتحي “قدمت هذا المشروع لرئاسة الجمهورية السابقة لكن ورغم أني تلقيت موافقة إلا أنه ظل حبيس الأدراج للأسف”.
وأوضح المطرب والموسيقار فتحي المقيم في العاصمة المصرية القاهرة، بأن المشروع يهدف لتأسيس فرقة وطنية من العازفين على مختلف الآلات الموسيقية القادرين على قراءة النوتة وفهم الموسيقى من خلال المنهج العلمي الأكاديمي المناسب.
جاء ذلك أثناء لقاءه بعدد من الفنانين الشباب الموهوبين الذين هربوا من جحيم الحرب، حيث عبر عن أمله في أن تلتفت القيادة الجديدة للمشروع الهام والوطني الذي يصب في طريق التحضر والتقدم ومسايرة الأمم المتقدمة والنهوض بالمستوى الفني للبلد الذي يملك رصيداً فنياً وثقافياً كبيراً لا يخفى على أحد.