حقق عمل بعنوان طاولة “إلفانتين”، للنحات الفرنسى فرانسوا كزافييه لالان، المنفذة عام 2003،عشرة أضعاف المبلغ التقديرى لدار كريستيز للمزادات والذى يترواح ما بين 150 إلى 200 ألف دولار، لتباع بمبلغ مليون و134 ألف دولار، بمزاد نيويورك.
خلال مسيرته المهنية، نحت فرانسوا كزافييه لالان (1927-2008) العديد من تمثيلات الأفيال، العمل الحالي عبارة عن طاولة برونزية ذات لون زنجارى، مصممة على شكل طائرات مبسطة ومنحنيات لطيفة وأشكال هندسية متدرجة، ومن المرجح أنها مستوحاة من رحلاته إلى الهند، حيث اكتشف التعقيدات الغنية للفن والهندسة المعمارية الهندية.
امتد اهتمامه بالنحت الكلاسيكي واسع النطاق للعالم القديم إلى شبه القارة الهندية حيث كانت المنحوتات الحجرية الضخمة للأفيال سمة بارزة في المعابد الهندوسية في ميسور وماهاباليبورام.
يشار إلى أنه في العام الماضى بيع عمل للنحات الفرنسي فرانسوا كزافييه لالان يحمل عنوان “لو رينوكريتير 1” (1964) مقابل 18,3 مليون يورو (19,41 مليون دولار) شاملةً الرسوم، وهو رقم قياسي عالمي لعمل فهذا الفنان، خلال مزاد مسائي آخر كان مخصصاً له، بحسب دار كريستيز.
ويُعد هذان العملان أغلى قطعتين تُباعان في فرنسا عام 2023 في المجال الفني، وفق “كريستيز”.
ومنذ أن استحوذ عليها معرض مايجت عام 1950، ظلت اللوحة الشهيرة لميرو (1893-1983) موجودة في فندق كولومب دور الاسطوري قرب سان بول دو فانس (جنوب شرق فرنسا).
وكانت أبرز الأعمال المعروضة في المزاد المخصص للأعمال الطليعية الأوروبية والذي بلغ مجمل مبيعاته 2,1 مليون يورو (65,85 مليون دولار).
أما منحوتة “لو رينوكريتير 1” فكانت ضمن مجموعة جانين ريستاني التي كانت أوّل شخص يعرض عمل الزوجين كلود وفرانسوا كزافييه لالان، خلال معرض “زوفيت” عام 1964.
وبقيت المنحوتة بعيدة عن الأنظار منذ أن أنجزها الفنان، وعُرضت عام 2010 في متحف الفنون الزخرفية في باريس.
ونظّمت دار كريستيز ثلاثة مزادات مسائية في باريس، بيعت خلالها 17 قطعة بأكثر من مليون يورو، بينها اثنتان بأكثر من 15 مليون يورو (15,91 مليون دولار).