تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السنيدار يمنح اليمن المركز الأول في مسابقة دولية للتصوير الفوتوغرافي

السنيدار يمنح اليمن المركز الأول في مسابقة دولية للتصوير الفوتوغرافي

دراسة تحذر كبار السن من الاسبرين الطبية| أكدت دراسة حديثة أن استخدام الأسبرين بين البالغين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما لا يزال شائعا رغم التحذيرات والمخاطر المرتبطة به. وبحسب النتائج، تناول نحو ثلث البالغين في هذه الفئة العمرية الأسبرين، حتى إن بعضهم فعل ذلك دون استشارة طبية، وهو ما يثير القلق حول الفجوة في التواصل بين الأطباء ومرضاهم بشأن استخدام هذا الدواء. والأسبرين، الذي يُستخدم بشكل شائع كمسكن للألم ومخفض للحرارة، كان يُوصى به في الماضي كوسيلة وقائية ضد الأمراض القلبية الوعائية.. ومع ذلك، فإن التوصيات الحديثة، وخاصة تلك الصادرة عن الجمعية الأمريكية للقلب، تحذر من استخدام الأسبرين كوسيلة وقائية أولية للذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً. وأظهرت الدراسة التي نُشرت في Annals of Internal Medicine أن 29.7% من البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً كانوا يتناولون الأسبرين لأغراض وقائية، و5.2% منهم كانوا يتناولونه بدون نصيحة طبية. وبينما كان استخدام الأسبرين في السنوات الماضية شائعاً، تراجعت نسبة المستخدمين بشكل ملحوظ منذ عام 2019، وهو ما يدل على أن الأطباء بدأوا في تغيير استراتيجياتهم.. لا يزال هناك أكثر من 3.3 مليون بالغ تتجاوز أعمارهم 60 عاماً يتناولون الأسبرين لأغراض وقائية دون استشارة طبية، مما يبرز ضرورة توعية المرضى حول المخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الأسبرين. وتُظهر الدراسة أن الأطباء في الولايات المتحدة باتوا يشددون على أهمية التواصل مع المرضى بشأن استخدام الأسبرين، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في الإرشادات السريرية. ويؤكد الأطباء ضرورة اتخاذ قرارات العلاج بشكل فردي، استناداً إلى التاريخ الطبي الشخصي لكل مريض، بدلاً من الاعتماد على الممارسات العامة السابقة.

 

في إنجاز فني يضاف إلى سجل الإبداع اليمني، توج المصور اليمني الشاب علي السنيدار بالمركز الأول في مسابقة الشباب العربي للتصوير الفوتوغرافي حول جودة الحياة في المدن، والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع برنامج جودة الحياة في السعودية.

وفازت صورة السنيدار، التي تحمل عنوان “أحلام المدينة”، بإعجاب لجنة التحكيم بعمقها المعنوي وقدرتها على تجسيد التحديات التي تواجه الشباب في المدن العربية، وفي الوقت نفسه، إبراز الجمال والإبداع الذي يمكن أن ينمو في ظل هذه الظروف الصعبة. تصور الصورة طفلاً يمنيًا يقف على سطح مبنى مدمر، وهو ينظر إلى سماء مليئة بالنجوم، وكأنه يحلم بمستقبل أفضل.

ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، استطاع علي السنيدار أن يثبت نفسه كواحد من أبرز المصورين الشباب في المنطقة. بدأ مسيرته الفنية منذ سنوات قليلة، ولكنه استطاع خلال هذه الفترة القصيرة أن يحقق العديد من الإنجازات، ويشارك في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية.

ويعتبر فوز علي السنيدار بهذا الجائزة العالمية بمثابة حافز كبير له لمواصلة مسيرته الفنية، ولتشجيع الشباب اليمني على المشاركة في مثل هذه المسابقات، وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم. كما أنه يمثل اعترافًا دوليًا بالموهبة اليمنية، وبدور الشباب اليمني في بناء مستقبل أفضل لبلادهم.

الصور الفائزة: