اختتمت مؤسسة حضرموت للثقافة مخيم “ريشة وقلم” المعني بحفظ التأثير المتبادل بين الشعر والفن التشكيلي، في محافظة حضرموت.
ويعد مخيم “ريشة وقلم” فعالية لتعزيز الروابط الإبداعية بين الفنانين والشعراء في اليمن.
وشارك في المخيم 20 شاعرًا وفنانًا تشكيلياً من مختلف المحافظات اليمنية.
وعن الغرض من المخيم يقول محمد عوض مدير برامج قسم الأدب بالمؤسسة ” عمل المخيم على إثراء المكتبة اليمنية في الشعر والفن لتبادل الخبرات وإنتاج أعمال فنية يمنية مشتركة”.
ويضيف “يهدف المخيم لتعزيز الحوار و التعاون الفني والإبداعي في المجتمع، وتوفير بيئة ملهمة تشجع المبادرات الإبداعية لتعزيز الهوية الثقافية لليمن”.
واشار” احتوى على مجموعة من الجلسات والأنشطة الثقافية المتنوعة لإثراء المشاركين بمنظورات أعمق في قراءة الشعر أو الفن التشكيلي المحاكاة” للحكاية أو العقدة في المأساة “التراجيديا”.
و أوضح ” أن العلاقة بين الفنون سبق ذكره في المحافل الفكرية والنقدية للفنون والجمال بشكل عام”.
واشاد بمدى استطاعة المشاركين من فهم وقراءة الفن الآخر للتعبير عنها بفنه الخاص.
واختتم حديثه” خرج المخيم بنتائج ملموسة في شكل أعمال فنية وشعرية مشتركة ستثري المشهد الثقافي والفني في المنطقة قريباً”.