تعد لوحة الفنان البريطانى ديفيد هوكنى “بورتريه أوف آن أرتيست (بول ويذ تو فيغرز) الأغلى لفنان على قيد الحياة حيث حققت لوحة ديفيد هوكني رقما قياسيا لفنان على قيد الحياة إذ بيعت مقابل 90.3 مليون دولار في مزاد بصالة كريستيز، بعدما كانت مقدرة بـ 80 مليونا.
وتم رسم اللوحة في عام 1972، وتم بيعها في الأصل بمبلغ 20,000 دولار فقط وقبل لوحة هوكني، كان الرقم القياسي لأغلى لوحة لفنان حي يعود للوحة “بالون دوغ” لجيف كونز والتي بيعت بمبلغ 58.4 مليون دولار في عام 2013.
وقد أحدث بيع لوحة هوكني ضجة كبيرة في عالم الفن، وأكد مكانة هوكني كواحد من أهم الفنانين المعاصرين.
ديفيد هوكنى من أشهر الرسامين الإنجليز فى القرن العشرين، وهو أيضا مصمم مسرحى ومصور، كان أحد المساهمين المهمين فى حركة “فن البوب” فى الستينيات، ويعتبر واحدًا من أكثر الفنانين البريطانيين نفوذاً فى القرن العشرين.
وقدم ديفيد هوكنى أكثر من 400 معرض فردى وأكثر من 500 معرض جماعى، وكان أول عرض شخصى له عندما كان عمره 26 عام 1963، وفى عام 2004 تم تضمينه فى بينالى ويتنى عبر الأجيال.
ويقيم الفنان حاليا فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى مدينة لوس انجلوس منذ منتصف السيتينات، غير أنه يحتفظ باستوديو خاص فى لندن.