تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نتائج متفاوتة في أول مزاد خصص لفنون مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

نتائج متفاوتة في أول مزاد خصص لفنون مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

نتائج متفاوتة في أول مزاد خصص لفنون مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

 

اختتم، أول من أمس، المزاد الأول المخصص بالكامل لأعمال مُبتكرة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لدار «كريستيز»، بنتائج متفاوتة جداً، على خلفية انتقادات تطال الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية.

ولم تتلق 14 قطعة من بين 34 عُرضت للبيع عروضاً كافية أو بيعت بمبلغ أقل من الحد الأدنى للسعر التقديري، الذي حددته «كريستيز»، خلال المزاد الذي أقيم عبر الإنترنت، واستمر 14 يوماً.

وحقق عمل تحريكي لرفيق أناضول، أحد أشهر الفنانين الرقميين في العالم، أفضل سعر (277200 دولار)، وأتى أعلى من السعر التقديري، ولم يُبع عمل للأمريكي بيندار فان أرمان رغم أنه كان من أبرز القطع المعروضة في المزاد، وبيع عمل للأمريكي تشارلز سوري (1922 – 2022)، الذي يُعد أحد رواد «فن الكمبيوتر»، مقابل 50400 دولار، أي أقل من تقديرات الدار، التي تراوحت بين 55 ألف دولار و65 ألفاً.

ورأت نيكول سايلز جايلز، المسؤولة عن مبيعات الفن الرقمي لدى دار «كريستيز»، أن نتيجة المزاد «تؤكد» مع ذلك أن جامعي الأعمال الفنية وعامة الناس «أدركوا تأثير وأهمية» الفنانين المختارين.

وقال ستيفن ساكس، مؤسس معرض «بيتفورمز» في نيويورك: «كان يمكن أن يكون الاختيار أفضل مع أعمال تمثل الوسائط الجديدة والذكاء الاصطناعي». وأضاف: «لكن السؤال الفعلي هو ما إذا كان ينبغي أن تطلق هذه المزادات في المرحلة الراهنة، إذ لا تزال هناك حاجة إلى تثقيف الناس، وفهم تاريخ هذه الوسيلة، وبالنسبة إلى الفنانين يجب أن تكون لديهم رؤية أكبر، وأن يصبحوا معروفين ويكتسبوا مصداقية».

ومع أن هذا المزاد الذي حقق نحو 728784 دولاراً فهو يعد الأول المخصص بالكامل لأعمال مبتكرة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وسبق لـ«كريستيز» ومنافستها «سوذبيز» أن عرضتا عدداً كبيراً من الأعمال المماثلة خلال مزادات سابقة.