تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سوق الدراما العربية في رمضان 2025 يتخطى ربع مليار دولار

سوق الدراما العربية في رمضان 2025 يتخطى ربع مليار دولار

سوق الدراما العربية في رمضان 2025 يتخطى ربع مليار دولار

 

يشهد العالم العربي خلال شهر رمضان درامياً بين محطات التلفاز والمنصات الترفيهية، ويتنافس نحو 45 عملاً فنياً على جذب اهتمام المشاهد العربي، فبكم يقدر حجم سوق الدراما العربية في رمضان 2025 ويحسب العام بالكامل؟ وما هي التدابير التي تواجه الدراما، وتوقعات البناء والمنتج لمستقبل صناعة الدراما في الوطن العربي؟

قدّر المنتج صادق الصبّاح حجم الدراما التلفزيونية في العالم العربي لأول مرة 200 مليون دولار، خلال شهر رمضان 2024، أما خلال العام الماضي بالكامل فبلغت نحو 500 مليون دولار.

وقاد نقاد ومنتجون تحدثت “النهار” لسبب أن حجم سوق الدراما العربية نما خلال رمضان 2025 يصل إلى ما بين 30% و35%، أما خلال عام 2025 بالكامل فقد أدركت هذه النسبة بنسبة 5% فقط لذلك إلى أن غالب أعمال الدرامية آيتي يعرضها خلال رمضان ويبقى نحو 10 أعمال درامية فقط في بقية السنة.

واختار الصبّاح ضعف التمويل في الدراما العربية، قائلًا “المطلوب كثير، والإمكانات أقل من الطلب، ونحن في مقارنة التنسيق مع الغرب، لكن إن نظرنا إلى العناصر المالية الخاصة بهم، فهي تفوقنا بالطبع، والجيدة المالية تأتي في السعودية، ونعتقد أنه شيء يجعلنا متحمسين، ولا ما زالنا في بداية السلم”.

270 مليون دولار حجم الدراما العربية في رمضان 2025

يقول المنتج السينمائي والتليفزيون المصري مدير شركة “العدل وضوح” جمال جمال لشهر النهار” إن موسم الدراما العربية خلال رمضان 2025، ارتفع من 30% إلى 35%، وبالتالي بدأت تكلفة إنتاج مسلسلات رمضان في مصر والوطن العربي بما في ذلك عدد المعجبين ما بين 60 و70 مليون دولار إضافي، ليصل إجمال حجم سوق الدراما العربية خلال شهر رمضان 2025 إلى نحو 270 مليون دولار.

ويوضح العدل أن ارتفاع تكاليف الإنتاج يعوضه الإيراد الناتج من زيادة الإعلانات وشراء المحطات الفضائية للمسلسلات، قائلًا:”بشكل عام كل ما يكلف مبلغًا قدره المنتج وزادت الإعلانات وزاد عدد الأعمال الفنية، وبالتالي يمكننا إنتاج 60 عملاً درامياً، فسننتج 100 عمل درامي عربي كل عام”، في إشارة إلى النصف تقريباً يغطي الإنتاج على صناعة الدراما العربية.

وعن حجم سوق الدراما العربية خلال عام 2025 بالكامل، يقول العدل المسجل: “”يعتقد أن حجم سوق الدراما العربية سيتجاوز مستوى 500 مليون دولار مطلقًا، ولكن لن يكون أعلى من المستوى نفسه يشهده خلال شهر رمضان (موسم الدراما العربية) بل سيتراوح معدل الإعجاب بين 5% و10% في أقصى درجة ما بين 550 إلى 600 مليون دولار تمامًا، وبالتالي يصبح ارتفاع المستوى العالمي لمعدلات متنوعة”.

ومع ذلك، فإنها تواجه شركة الدراما والإعلام في مصر، تشير إلى العدل إلى أن تتحمل الرئيسي هو رفع سقف الحرية حتى لا تدور المسلسلات في فلك موضوعات محددة، أما بالنسبة للوطن العربي، فيرى أنه “حدث بارز وتتميز بوجودنا اليوم نشاهد دراما قطرية وسعودية وكويتية وعمانية وبحرينية، وهذا لم يكن موجودًا سابقًا حيث كانت هناك فقط دراما خليجية محدودة، لكن الجميع اليوم يُعبرون عن بيئتهم فقط متنوعة إلى العالم الحقيقي إبداعاتهم”.

يقول الناقد السينمائي أحمد سعد الدين لنهارن” إن متوسط ​​حجم الإنتاج في الدراما العربية خلال رمضان يحصد ما بين 2 مليار جنيه (39.7 مليون دولار) و3 مليار جنيه (59.6 مليون دولار)، اكتشف أن مصر تنتج من 30 إلى 32 مسلسلا وفي الخليج يجري إنتاج نحو 10 مسلسلات، ليصل إجمال المسلسلات في المنطقة العربية خلال رمضان إلى نحو 45 مسلسلا، ويكلف إنتاج المسلسل الواحد بالمتوسط ​​80 مليون جنيه (1.6 مليون دولار). مسلسل مثل “معاوية” كليّف إنتاجه 150 مليون دولار أمريكي، وبالتالي إذا أضفنا حجم إنتاج مسلسل معاوية فنجد أن حجم مسلسل سوق الدراما العربية خلال رمضان 2025 وصل إلى نحو 210 ملايين دولار.

ونؤكد أن حجم صناعة الدراما التلفزيونية في العالم العربي خلال عام 2025 سيتخطى بالكامل مستوى الـ 500 مليون دولار الذي حققته خلال العام الماضي، في ظل زيادة تسجيل المسلسلات المزمع عرضها خلال العام ويتوجه إلى 60 عملاً درامياً.

ويرى أن تميزت التي تواجه صناعة الدراما العربية هي أزمة المؤلف ونقص الأعمال الفردية والتحكم في الإعلانية بسوق الدراما، والرقابة في بعض الدول التي تتحد من إبداع المؤلف، بالإضافة إلى بعض المحاذير مثل المسلسلات الدينية التي تمنع ظهور بعض الصحابة في المسلسلات الدينية.

كما أنه لا بد من توافر فكر صحيح دائمًا عودة الدراما إلى مسارها الصحيح، وهو الارتقاء بذوق المشاهد وحمل رسالة تأثير على المجتمع وتقاليده ، من خلال تقديم عمل فني هو عبارة عن حدوته فيها ترفيه وتثقيف وتوعية بدل الله وما وراء التريند والفنان.