تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 100 لوحة رسمها الفنان لابنته.. “ماتيس ومارغريت: نظرة الأب”

100 لوحة رسمها الفنان لابنته.. “ماتيس ومارغريت: نظرة الأب”

100 لوحة رسمها الفنان لابنته.. "ماتيس ومارغريت: نظرة الأب"




لطالما كانت مارغريت ماتيس موضوعاً فنياً لوالدها الرسام العالمي هنري ماتيس (1869-1954)، أحد أعظم الرسامين في القرن العشرين. وهي لعبت دوراً حاسماً في حياة الفنان الأب، الذي أنجز لها مائة صورة بريشته، يعرضها متحف الفن الحديث في باريس بعنوان “ماتيس ومارغريت: نظرة الأب”.

من صور طفولتها وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، ظلت مارغريت نموذج ماتيس الأكثر ثباتاً، والوحيدة التي ظهرت في أعماله على مدى عقود. هذه المراهقة، هي شخصية متكررة في أكثر من مائة عمل، ولدت في أغسطس 1894 من علاقة عابرة بين الفنان البالغ من العمر 24 عاماً، وعارضته الجميلة كارولين جوبلو.

وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية: “تتميز صور مارغريت بصراحة وعمق لافت، وتنقل عاطفة الفنان العميقة تجاه ابنته، إذ بدا ماتيس وكأنه يرى فيها مرآة لنفسه، وكأنه في صوره يُحقّق أخيراً التطابق شبه الكامل بين الرسام والعارضة الذي كان يطمح إليه”.

يشهد هذا المعرض، المُرتب زمنياً، على قوة الرابطة بين الفنان وابنته. ويضم أكثر من 110 أعمال فنية، لوحات ورسومات ومطبوعات ومنحوتات وأعمال خزفية، فضلاً عن الرسومات التي نادراً ما تعرض أمام الجمهور، بالإضافة إلى أعمال رئيسية من مجموعات أميركية وسويسرية ويابانية، تُعرض الآن في فرنسا للمرة الأولى.

وتكمّل الصور الفوتوغرافية والمواد الأرشيفية واللوحات التي رسمتها مارغريت نفسها صورة هذه الشخصية التي لم تكن معروفة على نطاق واسع.

كثيراً ما صادف محبو ماتيس نظرة هذه الفتاة الصغيرة ذات المظهر الجاد في “مارغريت ريدينغ” (1906)، أو”مارغريت مع القط الأسود” (1910)، ولوحة الآنسة ماتيس في معطف اسكتلندي (1918)، ولوحة مارغريت إندورمي (1920)، التي لم يتم عرضها إلا قليلاً حتى اليوم.

كما تُعرض عشرات الرسومات بالحبر أو الفحم أو القلم الرصاص، وصفحات دفتر ملاحظات أو أوراق فاخرة، ومن بينها بعض من أفضل أعمال مؤلفه.