تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بتقنية الحرق.. فنانة تركية تبدع لوحات مرسومة على الخشب

بتقنية الحرق.. فنانة تركية تبدع لوحات مرسومة على الخشب

بتقنية الحرق.. فنانة تركية تبدع لوحات مرسومة على الخشب

تبدع الفنانة التركية فراي تشكفر، في الرسم على الخشب باستخدام تقنية الحرق، الذي بدأته كهواية في سن مبكرة بولاية أدرنة شمال غرب البلاد.

وأعربت تشيكفر البالغة من العمر 65 عاما، عن تطلعها لإقامة معرض لأعمالها الفنية.

وأضافت أنها بدأت رسم صور على ألواح خشب عن طريق تسخين أطراف المسامير أثناء سنوات دراستها الإعدادية، ولاحقا طورت نفسها وأسلوب عملها باستخدام جهاز حرق أهداه لها والدها.

وأشارت إلى أنها تلقت تدريبا على أيدي أساتذة رسم كبار في فن حرق الخشب قبل 10 سنوات.

ولفتت إلى أن هدفها هو تحقيق حلمها بفتح معرض لأعمالها التي تركز على معالم ولاية أدرنة وشخصياتها.

وتحدثت تشكفر عن أول لوحة رسمتها بطريقة الحرق على الخشب وهي صورة لورقة عنب، مشيرة إلى أنها لا تزال تحتفظ بها.

وقالت: “عندما كنت طفلة، كنت أذهب إلى المكتبات وأبحث عن الصور”.

وتابعت: “في ذلك الوقت، لم يكن هناك جهاز حاسوب أو طباعة، وكنت أقوم بتكبير الصور عن طريق رسمها بأسلوب التربيع. ثم وضع ورق الكربون تحت ورق الشمع ونقلها إلى اللوحة الخشبية، ثم أقوم بحرق الصور على الخشب”.

وأشارت إلى أن رسم الصور عن طريق حرق الخشب يتطلب الكثير من الاهتمام والصبر.

وأوضحت أنه مع تطور التكنولوجيا أصبح أداء هذا الفن أسهل مقارنة مع الماضي.

وأضافت: “نحدد حجم اللوحة التي سنعمل عليها ونعمل على إعداد نسخة مطبوعة بناءً على ذلك، وبعد رسم اللوحة على الخشب بواسطة ورق الكربون، ننتقل إلى عملية الحرق”.

وأردفت: “يستغرق إنتاج اللوحات الكبيرة من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حسب الوقت المخصص، وبعد تلقي التدريب، بدأتُ في رسم أعمال أكثر جمالا”.

وتابعت: “كرّست حياتي لهذا الفن بعد أن فقدت زوجي أولا، ثم والدي”.

واستطردت: “الأمر يعتمد على التركيز، وتغمرني السعادة عندما أرسم لوحات، وأشعر وكأنني جزء منها، أشعر بطاقة اللوحة”.

– افتتاح معرض

وأكدت تشكفر أن انشغالها بالخشب يعد مصدر سعادة بالنسبة لها، مضيفة: “هدفي الأكبر هو افتتاح معرض، وإن شاء الله سأفتتحه قريبا”.

وتابعت: “لديّ حوالي 80 لوحة، ولديّ أحذية خشبية (قبقاب) صممتها بنفسي، أحرق عليها أنماطا وأبدع فيها أعمالا فنية جميلة”.

وأشارت إلى أنها رسمت صورا فوتوغرافية لفنانين على الخشب بعد الحصول على إذن أصحابها.