في عام 1994، زيّن الفنان الكوبي خوسيه فوستر مدخل منزله في قريته خايمانيتاس بفسيفساء. وبعد مرور ثلاثين عاماً، تحوّلت القرية إلى عمل فني ضخم مليء بالبهجة.
وبدأ فوستر تزيين مدخل منزله، ثم فنائه. وعلى مر السنين، تحول المنزل إلى عمل فني حقيقي، وهو اليوم بمنزلة متحف يلخّص أعماله، من جداريات ومنحوتات عملاقة، وفسيفساء، وخزفيات مرسومة، وقصائد محفورة.
وقال الفنان البالغ 79 عاما، لوكالة «أ ف ب»، إن «الناس يفكرون في المعماري الكتالوني أنتوني غاودي بسبب تقنية الفسيفساء، لكن الفكرة تعود إلى النحات الروماني كونستانتين برانكوزي».
وأضاف «لم أكن أتخيل أنني سأتمكن من ابتكار هذا القدر… تحول ذلك إلى نوع من عدوى… الناس جاؤوا ليطلبوا مني أن أفعل لهم شيئاً».