تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي يحتفون بالمصور الغابري

نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي يحتفون بالمصور الغابري

نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي يحتفون بالمصور الغابري

 

 

خاص/

ينظم نشطاء اليمن في الداخل والخارج حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي _ حملة تكريمية للمصور اليمني المخضرم عبدالرحمن الغابري.

وخلال الحملة التي حملة عنوان “قافلة الوفاء تحتفي ببؤبؤ الجمال الأستاذ عبدالرحمن الغابري”، ينشر نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي منشورات احتفائية تشيد بتجربة وسيرة المصور الغابري.

وحظيت الحملة _ التي تنظم من الـ 28 وحتى الـ 31 من يوليو الجاري _ بتفاعل كبير من قبل اليمنيين الذين عبروا عن إعجابهم وتقديرهم بما قدمه الغابري خلال تجربته الفوتوغرافية التي بدأت منذ سبعينات القرن الماضي.

وفي إطار الحملة كتبت الإعلامية سامية العنسي “عبدالرحمن الغابري قلب الجمال ووجه الوطن الأجمل”، فعندما يلتقي البصر والبصيرة عند مفترق كل شيء جميل ينطلق الفكر للتأمل والإدراك ويعرف أن كل ما في هذا الكون من أشياء وأحياء موسوم بالجمال والتناغم والانسجام ومن هنا يشعر بمتعة الحياة وبهجتها ويستشعر جمالياتها المتعددة .. فهناك من الجمال الحقيقي والتلقائي الذي نراه في كل وجه جميل أو حتى في مناظر الطبيعة والسحر والجمال ما يلفت انتباهنا ويحيي فينا كوامن الراحة والاعجاب، وفقاً لسامية التي أكدت أن هذه النظرة الاستثنائية هبة لا تمنح للجميع وانما لقلة حباها الله بهذا التميز وذلك الاستثناء.

واعتبرت المصور عبد الرحمن الغابري رائداً من روّاد هذا الجمال في روحه وفكره ونظرته حيث استعان بكاميرته لتكون رفيقة روحه في هذه الحياة تنقل معه كل ما تقع عليه عيناه من ملامح الجمال والبهاء والطهر والنقاء في وجه الأرض والحجر والطير والبشر حيثما يكون وأينما يتوجه..

كما كتب الفنان التشكيلي ردفان المحمدي قائلاً “عبدالرحمن الغابري عدسة اليمن وأرشيفها الممتلئ بالذكريات، مثقف وقارئ نهم، يظهر نضجه وثقافته العالية في أعماله التصويرية ومقالاته الأدبية”.

وأشار المحمدي إلى أن الغابري وثق الحياة اليمنية على مدى عقود بكل إختلافاتها من حياة الفنانين إلى الشعراء والأدباء والنساء والسياسيين والبسطاء والمشردين، إلى الأرض بوديانها وسهولها و الأماكن الأثرية المهمة، والطيور والأزهار والشجر والحجر”، وحرص من خلال تجربته على التعريف باليمن في المحافل الدولية.

وأكد الفنان المحمدي بأن الغابري أصبح مدرسة فريدة في التصوير الفوتوغرافي تأثر فيه الكثير وزُرِعت شخصيته العظيمة في الكثير ممن احترفوا التصوير ومنهم أولاده المبدعين الذين يعشقون التصوير وقدموا إسهامات كبيرة في هذا المجال.

*اللوحة بريشة الشاعر والرسام يحيى الحمادي

*نشر بالتزامن منصة “عن كثب