يتمتع الفنانون العرب المعاصرون اليوم بحرية ، وفرصة أكبر لممارسة عملهم ، ويوجد العديد من أولئك الفنانين الذين قد تميز الفن العربي و الإسلامي الحديث بهم .
بول جيراجوسيان
يعتبر الرسام العربي الأكثر شهرة ضمن جيله ، ولد في عام 1925 في مدينة القدس ، وينتمي إلى عائلة أرمنية ، هاجرت إلى لبنان عام 1947 ، وكانت حياته صعبة للغاية ، ولكنه نجح في تطوير مهاراته في الرسم من خلال التعليم الذاتي ، ووضحت جهوده ، ونجد في مجال الفن التشكيلي في عام 1960- 1970 ، وقد أثارت أعماله الكلاسيكية المعاصرة موضوعات عديدة مثل دور الفنان في المجتمع ، ومكانته في العالم العربي ، والتحدي السائد من حوله لكي يتميز ويظهر بأسلوبه الخاص ، وعمل بول على تكريس المرأة ، والصورة الذاتية ، وتجسيد الموضوعات الإنسانية وغيرها.
ضياء العزاوي
هو من الشخصيات البارزة في الحداثة العربية ، قد ولد في العراق عام 1939 ، واستكمل دراساته العليا في علم الآثار والفنون في الجامعة ، ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد ، ويعتبر فنان كتاب ونحات، قام بالترويج للفنانين العراقيين الشباب ، وقضى حياته المهنية في إنشاء ونشر فن الجرافيك العربي المعاصر في جميع أنحاء العالم ، من قارة أوروبا إلى الأمريكتين، وأيضاً في العالم العربي ، ويمكن للجمهور الاستمتاع بجميع لوحاته ، وأعماله سواء الخاصة أو العامة في المعارض الفنية ، والدولية ، والمراكز ، والمتاحف الفنية.
سلوى روضة شقير
هي واحدة من رواد الفن التجريدي في الشرق الأوسط ، ولدت في عام 1916 ، وبدأت في الفن التجريدي في الشرق الأوسط بالمنسوجات واللوحات ، بدأت شغفها بالعمارة الإسلامية والفن خلال رحلة إلى مصر عام 1943 ، دخلت مدرسة الفنون الجميلة ، وحضرت ورشة عمل سيد فرناند ليجر في باريس في أواخر الأربعينيات ، ومرة أخرى في بيروت في عام 1950 ، وبالنسبة لها كانت تفضل أن يكن الفن واقعاً ومعمارياً ، وذلك السبب وراء استخدامها لمواد وأشكال مختلفة.
محمود مختار
يعتبر مختار والد النحت المصري الحديث ، عاش من عام 1891 إلى 1934 ، ويعتبر من مؤسس البلاستيك العربي المعاصر ، قد درس في مدرسة القاهرة للفنون الجميلة ، وأتقن مهاراته بعد ذلك في باريس تحت رعاية رودين ، وكان دائماً متطلع وشغوف بالأسلوب البلاستيكي للسادة العظماء ، وشارك في العديد من المعارض ، وموضوعاته تنوعت بين الإرادة ، والنقاء ، والنضارة الساذجة للروح ، وحقيقة الحياة والمثابرة ؛ فقد أبدع في هذه الموضوعات ، وهو من الشخصيات المهمة في تاريخ الفن المصري ، وقد أثرت أعماله بشكل كبير على الفن المصري الجديد ، وقد اتبعت العراق ، وسوريا ، ولبنان ، ودول عربية أخرى مساره في التغيير الذي بدأه.
عامر الشوملي
هو فنان تشكيلي فلسطيني ولد في الكويت عام 1981 ، وقضى معظم طفولته في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا ، قد حصل على بكالوريس في الهندسة المعمارية من جامعة بيرزيت ، وكذلك ماجيستير في الآداب من جامعة بورنموث ، وكان دائماً يستمع إلى العديد من القصص التي تتعلق بفلسطين من والديه ؛ فقد أثرت عليه وألهمته في إبداعاته السينمائية ، يستخدم بحرية كبيرة الفن ، والرسم ، والأفلام ، والوسائط الرقمية ، والكتب المصورة ، والعديد من الفكاهة ، والمرح في أعماله.
محمود صبري
هو فنان عراقي قام بصنع لوحة في عام 1953 في موسكو ، وكانت واحدة من العديد من أعماله التي سلطت الضوء على المصاعب التي واجهت طبقة المحرومين والطبقة العاملة ، وقد كُتب عنه أنه قد بلغ سن الرشد خلال التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في العراق ، وهو محب لتصوير حقائق الفقر بشكل مستمر والظلم الاجتماعي لإظهار الحقيقة للآخرين ، ومع تقديم رسالة أمل لتغيير المجتمع.
يوسف نبيل
هو فنان ومصور مصري قد مضى الكثير من حياته المهنية في إنشاء صور للمشاهير ، تأثر بالعصر الذهبي للسينما المصرية منذ شبابه ، وكما يتضح من سيرته الذاتية لمعرضه من الخط الثالث إنه تم تسليط الضوء على الطابع الاستثنائي لنماذجه ، وإن أعماله تثير الإحساس اللذيذ لروايات الصور التي رافقت السينما في ذلك الوقت.
بايا محيي الدين
هي فنانة جزائرية مشهورة وقد قامت بالتأثير على سلسلة لوحات بيكاسو المسماة نساء الجزائر ؛ فكانت الفنانة الجزائرية بايا واحدة من المعتصمين لم تلتحق بالمدرسة ، وكانت يتيمة الأم والأب ، وغالباً يوصف الفن الذي تقدم بأنه ساذج وسريالي وبدائي ؛ فيتضح أنها قد تأثرت بشكل كبير بالفن التقليدي القبلي لوطنها الجزائر، ولكنها أضافت إليها تقنيات بيكاسو المتميزة والخاصة ، وقد تمت دعوتها للعمل معه في عام 1948، وقد قام بيكاسو برعى جمالية الفنانة بايا ؛ فقد كانت حيويتها الثقافية تعتبر شريان الحياة الإبداعي للفنان بيكاسو.
نعيم إسماعيل
يعتبر من أهم الرسامين في سوريا هو وأخيه أدهم ، ووفقاً لمؤسسة بارجيل للفنون فخو قد ساهم في حركة في سوريا من أجل تنمية حس الوعي الوطني ، وذلك من خلال تقديم الثقافة البصرية ، وأعماله تحتوي على تأثيرات إسلامية وخصوصاً الأنماط الهندسية ، ويصور الحياة اليومية داخل وطنه.