تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مطاردة الضوء.. رحلة إلى جرينلاند بأصابع “زاريا فورمان”

مطاردة الضوء.. رحلة إلى جرينلاند بأصابع “زاريا فورمان”

مطاردة الضوء.. رحلة إلى جرينلاند بأصابع "زاريا فورمان"

 

الفن أكثر الوسائط تأثيرًا على المشاعر الإنسانية، وهذه ليست نظرية مدعومة بالأبحاث العلمية فحسب، بل هي قناعة دفعت الفنانة زاريا فورمان إلى تصميم رسومات واقعية للأنهار الجليدية في القطب الشمالي وجرينلاند.

زاريا فورمان، البالغة من العمر 34 عامًا، ليست فنانة عادية، فهي لا تبتكر لوحات بحرية شديدة الواقعية للمياه المتقطعة والجليد الشاهق والأمواج فحسب، بل تفعل كل ذلك باستخدام أصابعها بدلًا من فرش الرسم!

انطلقت «فورمان» في رحلة استكشافية إلى القطب الشمالي، و«جرينلاند» على وجه التحديد، لخلق فن مستوحى من المشهد الدرامي هناك، ما ألهمها رسم بعض الصور التفصيلية المدهشة للجبال الجليدية.

«مطاردة الضوء»

أطلقت «فورمان» على هذا المشروع اسم «مطاردة الضوء»، ويهدف لاستعادة رحلة الرسام الأمريكي ويليام برادفورد، الذى أبحر فوق الساحل الشمالي الغربي لجرينلاند عام 1869، واستمدت إلهامها من مصدرين متميزين.

الأول عندما أرادت استخدام فنها لزيادة الوعى بتغير المناخ وتأثيره على المناطق المهددة، والمصدر الثاني من نظرتها إلى الفن باعتباره تكريمًا لوالدتها الراحلة، المصورة رينا باس فورمان، التي كانت أول من تصور فكرة رحلة فنية إلى جرينلاند.

تريد «فورمان» أن يتواصل المشاهدون عاطفيًا مع هذه الأماكن النائية التي لن يزورها معظمهم أبدًا، لكنها تعانى من العواقب الوخيمة بسبب تغير المناخ، وتؤثر على مستويات سطح البحر في جميع أنحاء العالم.

بعد نجاح رحلتها إلى جرينلاند، سافرت «فورمان» إلى جزر المالديف، حيث استلهمت سلسلة أخرى من اللوحات التي تصور رذاذ البحر والمياه على الشاطئ.

مطاردة الضوء.. رحلة إلى جرينلاند بأصابع "زاريا فورمان"