خاص/
كشف الموسيقار اليمني محمد القحوم عن تفاصيل مهمة حول مشروع السيمفونيات التراثية والحفلات التي يقيمها خارج اليمن.
وقال القحوم أن الحفلات عبارة عن أفكار وتجارب مدروسة بعناية يقف ورائها فريق استشاري متخصص يشرف على كل التفاصيل موسيقياً وتسويقياً.
وأوضح بأن المشروع يحقق نجاح كبير، بدليل ترحيب دور الأوبرا العربية والعالمية، ويضيف “نعرف أننا في بداية طريق طويل وسنحتاج لبذل المزيد من الجهود والتعلم والتطور أكثر وأكثر”.
وأشار الموسيقار القحوم إلى أن المشروع من ناحية تقنية لا يُصنف كموسيقى كلاسيكية حتى يُلزم بالقواعد السيمفونية الكلاسيكية وانما يُصنف المشروع ضمن نطاق الموسيقى العالمية “world music”.
وعن تسمية المشروع بـ (السيمفونيات التراثية)، أوضح القحوم بأنها تسمية مناسبة باعتبار ما يقدم خلاله (مقطوعات موسيقية مستوحاة من ألوان تراثية مصاغة في قالب اوركسترالي)، وأضاف “عندما أردنا مظلة للمشروع كاسم، لم نجد اسم مكون من كلمتين يكون فضفاض و واسع نقدر نتحرك في اطاره من هنا لسنوات قادمة، غير هذا الاسم الذي اعتمد بعد نقاشات مع مختصين ودكاترة في المجال”.
ولفت القحوم في مقال نشره على صفحته في “فيسبوك”، إلى أن المشروع لا يأخذ أي أموال من ميزانية الدولة، وبعض الحفلات قائمة على رعاة مثله مثل أي عمل فني في اليمن كالمسلسلات والبرامج وغيرها.. وبعض الحفلات تكون باستضافة وبدعوة من دور أوبرا أو مهرجانات في تلك البلدان وتلك الجهات المستضيفة تتحمل كل تكاليفها.