إيمي هيتاري، فنانة يمنيه تغني بالعربية الفصحى، سواء أغانيها الأصلية أو “أغاني المحاكاة لشارات الأنمي اليابانية الشهيرة”.
أصبحت هذه الفتاة اليوم أنموذج سلام ومحبة، حيث أوجدت نافذه للأمل لأكثر من مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي، من اليمن والدول العربية الأخرى.
تٌعرف الشابة اليمنية باسم إيمي هيتاري، لكن اسمها الحقيقي؛إيمي يوسف أحمد محمد يحيى آل الهِتار ، ولدت في السادس من ديسمبر 1990 ، في مدينة عدن.
حصلت إيمي على درجة البكالوريوس في آداب اللغة العربية من جامعة عدن العام 2015 ، وهو التخصص الذي اختارته بناء على حبها للغة العربية.
بعد تخرجها من الجامعة التحقت على الفور بمعهد جميل غانم للفنون، لدراسة الموسيقى، وتقنيات الغناء، لتنمية ميولها الفنية.
بدأت إيمي هتاري ،أول تجربة غنائية العام 2013 ، من داخل غرفتها الصغيرة، بواسطة مايك بسيط وفلتر بوب ،صنعتهم بنفسها، لتنجز أغنية “غفوة ” التي كتبت كلماتها أنغام عدنان إحدى صديقات أيمي، وحازت الأغنية على عدداً كبيراً من المشاهدين، والمتابعين، ما دفعها إلى الاستمرار ، رغم الإمكانيات البسيطة كما تقول.
بعدها تبنى المنتج والكاتب الأردني عزالدين الشويخ إدارة انتاج عملها الفني، حيث قام بإنتاج اغنية (الحياة أمل) من كلماته وألحانه ، إضافة الى أغنية ( أحلام ) ، والتي نالت نجاحاً كبيراً ، حيث حققت ما يزيد عن 30 مليون مشاهدة على قناة يوتيوب.
تلتها عمليات إنتاج متتالية تخطت عتبة ال 30 أغنية إنمي ،مدبلجة ،ولّدت ذائقة عربية جديدة، ذات قيمة فنية، شعارها الحب والتعايش والتسامح.
توصف إيمي هيتاري بأنها واحدة من نماذج السلام المنطلقة من خلال الفن إلى جانب شخصيات أخرى برزت خلال العقد الأخير مشكلة شكلا من أشكال جسور السلام بين المكونات الاجتماعية والثقافات.
شاركت ايمي في احتفالات المدارس وعدد من المهرجانات داخل مدينة عدن ، إضافة إلى أحيائها في 8 مارس 2019 حفلها الموسيقي الخاص في العاصمة العراقية بغداد.
قدمت إيمي عددا من الألبومات والأغاني بينها (غفوة ) ، (الحياة أمل ) ، (سكر ) ، ( ما هو ذنبي ) ،( من حولنا ) ، ( سوف أحلم )، ( أكاذيب ) ، وغير ذلك من الإنتاج الفني الذي مكنها من صناعة جمهورها الواسع .
وحصدت إيمي جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان، في 15 نوفمبر 2019، للقيادة والالتزام بتحقيق الحقوق والخيارات للجميع في قمة نيروبي العالمية.