خاص/
عبر الفنان اليمني المخضرم أحمد المعطري عن إعجابه بما تحققه الأغنية اليمنية من تطور، وشدد على ضرورة استفادة جيل الفنانين الشباب من التقنيات والأدوات المتوفرة حالياً لتقديم الأغاني باسلوب عصري يراعي الأصالة.
وقال الفنان المعطري في حوار أجرته معه صحيفة “26 سبتمبر” أن هناك أنشطة فنية جديدة، ينفذها بعض فنانين، واستشهد بالأمسية التي أقيمت منتصف مارس الماضي في دار الأوبرا بالعاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان “نغم يمني على ضفاف النيل”، مؤكداً أنها نالت استحسانه وأنها احدى مؤشرات تطور الأغنية اليمنية في الوقت الحاضر.
ومثل هؤلاء الشباب “الذين قدموا حفل القاهرة” بإمكانهم أن ينشروا الاغنية اليمنية، عبر نشاطات مختلفة بحسب المعطري الذي لفت إلى أن الأمر الآن بات مختلفاً عما كان عليه قبل عقود من الزمن، حيث كان التسجيل قديما يعتمد على صوت الفنان فقط دون وجود أي مؤثرات في الصوت.
وطالب المعطري وزارة الثقافة بضرورة الاهتمام بالفنانين، كونها الجهة المختصة والمخولة في الاهتمام بالأغنية اليمنية، بشكل أساسي، سواء كانت شعبية أو تراثية، أو مبتكرة، ذات لحن مبتكر لفنان ما خاص به.
يذكر أن المعطري قدم أول أغنية له في العام 1971 وهي نشيد وطني من ألحانه وأداءه والتي حملت عنوان “يميناً بمجدك يا موطني” التي كتب كلماتها الشاعر الراحل عثمان أبو ماهر.
كما لحن أكثر من 100 أغنية في مقدمتها أغنية “سمراء شاوية” التي أذيعت أول مرة في سهرة “الميكرفون الطائر” عبر إذاعة صوت العرب بالقاهرة، في 1969م.