خاص/
اختتم اليوم السبت في العاصمة صنعاء برنامج “آرتوت” التدريبي الذي استفاد منه مدرسي التربية الفنية في المدارس اليمنية.
وخلال برنامج “آرتوت” الذي استمر لمدة شهر كامل وهو عبارة عن دبلوم مكثف تلقى مدرسو التربية الفنية معارف وأساليب وتقنيات مهمة وضرورية لتطبيقها أثناء تدريس الطلاب.
البرنامج الذي نفذه المنتدى العربي للفنون اختتم بمعرض تشكيلي في مقر المنتدى، أفتتحه مدير البيت اليمني للموسيقى والفنون فؤاد الشرجبي والمصور الفوتوغرافي المخضرم عبدالرحمن الغابري، وضم العديد من اللوحات التي حملت إمضاءات مدرسي التربية الفنية وعكست التقنيات التي اكتسبوها خلال التدريب.
وأكد رئيس المنتدى الفنان التشكيلي ردفان المحمدي أن المشروع الذي أقامه المنتدى العربي للفنون بتمويل من الاتحاد الأوربي وبتمويل مشترك من معهد جوته الألماني ضمن “دعم مراكز الإبداع اليمنية”، عزز خبرات وتقنيات مدرسي التربية الفنية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية.
وأشاد المحمدي بتفاعل المشاركين وأثنى على الدور الذي يقومون به في تأسيس وغرس الفنون لدى طلاب المدارس في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، متمنياً لهم دوام التوفيق في آداء رسالتهم التعليمية السامية.
وخلال برنامج الرسم المكثف “آرتوت”، تم تأهيل المشاركين لإعادة تدريب الطلاب في مجال التربية الفنية، بحسب المدرس في البرنامج جلال الشميري الذي أوضح بأنه تم تعريفهم وتدريبهم على أساسيات رسم الطبيعة الصامتة، والمنظور، والبورترية، والرسم بالألوان المائية والزيتية.
وأشار الشميري إلى أن أغلب المدرسين يحتاجون إلى التدريب بنمط أكاديمي لتعلم أولويات التدريب الضرورية عند تدريس طلاب المدارس وتبسيط مناهج الرسم.
غادة مبخوت معلمة تربية فنية في مدرسة فاطمة الزهراء، احدى المشاركات في البرنامج أكدت أنها استفادت كثيرا في في تعلم كيفية رسم الوجوه والمقاسات والنسب الى جانب تعلم الرسم من نقطة أو نقطتين، وأساسيات الضوء والظل.
بدورها قالت أمل محمد قحيم التي تدرس التربية الفنية في مدارس الرشيد : “شاركت في البرنامج أونلاين مع الأستاذ ردفان المحمدي وتعلمت أساسيات الرسم واكتسبت تقنيات ومعارف جديدة أحتاجها في عملية تدريس الطلاب والطالبات”.
وفي نهاية الحفل الذي تخللته فقرات غنائية وموسيقية، تم تكريم جميع المشاركين بالشهادات.