تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تراث عدن وأوجاع تعز بريشة الأغبري الرقمية

تراث عدن وأوجاع تعز بريشة الأغبري الرقمية

تراث عدن وأوجاع تعز بريشة الأغبري الرقمية

 

استهواه الرسم منذ سن العاشرة.. وكبر حبه وارشيفه بمدن اليمن وتراثها يرسمها بأحدث تقنيات الرسم “الفن الرقمي” والتكنولوجيا الحديثة، حتى أصبحت رسوماته محط إعجاب وتداول الجميع شمالاً وجنوباً.

التلاثيني، زكريا محمد عبدالمجيد الأغبري، من الحالمة تعز، قادته هوايته وشغفه بالرسم، ليتخصص الفنون الجميلة، والعمل في مجال الدعاية والإعلان.

عدن وتعز بريشة الأغبري

أبدع الأغبري، برسم إلكتروني للعاصمة وتراثها نالت إعجاب المجتمع العدني، بدأت من قلعة صيرة ومنارة عدن والمجلس التشريعي، وصهاريج عدن، وشواطئها حتى معالم أزيائها من الدرع والفل والتقاليد العدنية وفنها وفنانيها، كل ذلك في لوحة جمالية واحدة أتقنت إبراز حلة عدن الجميلة وتراثها.

وعن عدن قال الأغبري لـ”نيوزيمن”، إنها مدينة السلام والجمال وهي بالنسبة له مدينته الثانية بعد تعز.

وقدم فيديو الرسم الخاص بمدينة عدن لكل أهله وأصدقائه في المدينة وقال: “هذا الفيديو المتواضع كتعبير مني لحب هذه المدينة الجميلة وأهلها الطيبين”.

“يا روح روحي يا تعز يا درة الأوطان، هد الأسى بسمتك، كل يوم فيك العذاب، وكل يوم فينا مرحوم”، بفيديو تخللته هذه الكلمات، لخص زكريا حال تعز وهي تحت قصف الحرب والدبابات، وصور الضحايا من الأطفال..

للرسام أيضاً أعمال ورسومات ومقاطع فيديو أخرى، منها 26 سبتمبر، ورسمة الثائر علي ناصر القردعي، والمزيد من الأعمال.

زمن الفن الرقمي

يعمل الأغبري كمدرب لتقنية الفن الرقمي عبر الانترنت، حيث أقبل العديد من الشبان والشابات على هذه الدورات، فيما عاق طموح البعض عدم قدرته على توفير أجهزة التاب اللوحية وشراء البرامج المخصصة للرسم.

ونصح الرسام الشباب بوضع خطط مستقبلية لتعلم أي مهنة، حيث وإن كل شيء متوفر حاليا عن طريق الانترنت..

واعتبر فن الرسم الرقمي حالياً الأشهر ومدرا للدخل، حيث يمكن عرض الأعمال عن طريق السوشيال ميديا، ولا تحتاج إلى أدوات مكلفة في كل رسمة أو إقامة معارض.

وتمنى أن تستقر أوضاع اليمن ليعود من المملكة السعودية الشقيقة، إلى موطنه ويمارس هوايته بنشر كل ما هو جميل عن اليمن.

نقلا عن موقع “نيوز يمن”