ولد فتح الرحمن محمد أحمد حكيم في محافظة حجة بالشمال الغربي للعاصمة صنعاء التي نشأ فيها
زرع الاستاذ محمد حكيم مدرس اللغة العربية في قلب أبنه الصغير بذرة الخط العربي في مراحل دراسته الإبتدائية، حيث عمد فتح الرحمن على تقليد لوحة حروف الهجاء التي خطها والده بيده، فقلدها، وكبر معه هذا الشغف.
شأت الأقدار أن يكون الآستاذ عبدالله البحر هو مدرس مادة اللغة العربية في المدرسة الابتدائية التي التحق بها، والذي استمر فتح الرحمن التعلم منه، وزاد من شغفه وحبه للخط العربي، فكيف لا يحبه وهو ينهاله من بحر واسع كالاستاذ البحر.
عانى فتح الرحمن من صعوبة الوصول لمعلمي الخط العربي، بعد أن أنتقل للعيش في ألمانيا؛ إلا أنه ألتحق في وقتا لاحق بدروس الاستاذ حسام المطر، الذي أصبح أحد طلابه الذين ينهالون من علمع الوافر.
يقول فتح الرحمن في معلمه حسام مطر: “لقد فتح عيني على أبعاد لم يكن ليتصورها، إذ كان ولا يزال الداعم الأول لي”.
وبهذا أصبح الخط العربي جزء لا يتجزء من حياة فتح الرحمن الذي أصبح يمارسه بشكل يومي.
تعرفوا على أعماله الخطية