يحتفل العالم سنويًا باليوم العالمي للموسيقَى بتاريخ 21 من شهر يونيو حزيران، وهو عبارة عن احتفال سنوي فريد من نوعه يسمح فيه لأي شخص بالعزف على آلته المفضلة في الحدائق والأماكن المفتوحة ليستمتع بها الناس، كما ينظم العازفون حفلات وأحداثاً موسيقية أخرى بشكل مجاني.
ويتزامن هذا اليوم في الغالب مع الانقلاب الصيفي، وهو مناسبةٌ أخرى للأعياد والاحتفالات، وهناك العديد من البدان التي تحتفل فيه، مثل: إيطاليا والهند واليونان وروسيا وأستراليا والبرازيل وبيرو والإكوادور وكندا والمكسيك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان والصين وماليزيا، وبعض الدول الأخرى، حيث يخرج الموسيقيون إلى الشوارع للعزف.
مؤسس يوم الموسيقى
بدأ الاحتفال باليَوم العَالمي للموسيقَى في الانقلاب الصيفي في فرنسا عام 1982 ميلادي، حيث كان وزير الثقافة الفرنسي آنذاك جاك لانج هو الشخص الذي أسس Fête de la Musique في العاصمة باريس، كما كان للملحن الشهير موريس فلوريت دور فعال في بدء للاحتفال، قبل أن يصبح فيما بعد شائعًا في مختلف الدول.
يحتفل العالم سنويًا بهذه المناسبة لتشجيع الموسيقيين على الاستمرار في فنهم، وتنظم الحفلات والفعاليات موسيقية، كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى توفير مكان للموسيقيين الهواة والمحترفين لعرض مواهبهم، حيث تحتفل فيه أكثر من 120 دولة عبر تنظيم حفلات موسيقية عامة مجانية في الحدائق والملاعب والأماكن العامة، وقد أكدت عدة دراسات أن الموسيقى ضرورية للعقل والجسم، إذ تُساعد في الحد من التوتر، وتوفر نومًا أفضل، كما يمكنها أن تساعد الفرد على ممارسة الرياضة بشكل أفضل.
ويكمن الهدف الرئيسي من الاحتفال بيوم الموسيقى في تكريم الفنانين الموسيقيين الهواة والمحترفين، إذ يتم تشجيع الموسيقيين الهواة والمحترفين على عرض أعمالهم، بالإضافة إلى توفير سماع مقاطع صوتية مجانية للعامة، وتبادل الأفكار ما بين الموسيقيين في مختلف الدول، وخلق جو من التعاون الفني بين المراكز والمؤسسات الموسيقية.