يعد أمر بيع لوحة فنية بملايين الدولارات ليس سهلًا، إذ يكافح العديد من الفنانين لتحقيق هذا الإنجاز. مع ذلك، نجحت اللوحات العربية في شق طريقها إلى سوق الفن العالمي، وارتفعت شعبيتها بشكل كبير خلال العقد الماضي تحديدًا.
تعكس هذه اللوحات قيمة الفن العربي والإسلامي وجماله الفريد، إذ تجمع بين الأصالة والإبداع، وتروي قصصًا غنية بالثقافة والتاريخ، وارتفاع أسعارها في المزادات العالمية يؤكد تزايد الاهتمام بالفن العربي والإسلامي، ويشجع المزيد من الفنانين العرب على الاستمرار في الإبداع والعطاء.
إليك نظرة على أغلى اللوحات العربية والإسلامية التي بيعت على الإطلاق.
انشطار الذرة والحياة النباتية
الفنانة: الأميرة فخر النساء زيد
السعر: 2.74 مليون دولار
تصدرت هذه اللوحة القائمة كأغلى لوحة رسمها فنان عربي إطلاقا. رسمت الأميرة فخر النساء زيد، الفنانة التركية الأردنية، هذه اللوحة عام 1962. ورغم أن اللوحة لم تصل إلى السعر المقدر قبل البيع، والذي كان يتراوح بين 3 ملايين إلى 4 ملايين دولار، فإنها حققت رقمًا قياسيًّا بلغ 2.74 مليون دولار.
الدراويش المولوية
الفنان: محمود سعيد
السعر: 2.54 مليون دولار
رسم الفنان المصري محمود سعيد لوحة “الدراويش” عام 1929، وتم بيعها بمبلغ مذهل قدره 2.54 مليون دولار في دار كريستيز للمزادات عام 2010. تعكس اللوحة الطقوس الصوفية والدينية للدراويش المولويين، ما يجعلها قطعة فنية فريدة تجمع بين الروحانية والجمال الفني.
الشادوف
الفنان: محمود سعيد
السعر: 2.43 مليون دولار
لوحة أخرى للفنان محمود سعيد، تعود إلى عام 1934، بيعت في مزاد بمبلغ 2.43 مليون دولار، وهو ما يتجاوز السعر المقدر قبل البيع الذي كان يتراوح بين 150 ألف دولار و200 ألف دولار. هذه اللوحة تجسد الحياة الريفية المصرية، مظهرة عمق الثقافة المصرية وجمالها البسيط.
إنه الرحمن الرحيم
الفنان: محمد إحسائي
السعر: 1.16 مليون دولار
لوحة “إنه هو الرحيم” للفنان الإيراني محمد إحسائي، تم رسمها عام 2007، وبيعت بعد عام واحد فقط بمبلغ 1.16 مليون دولار. ورغم أن السعر المقدر قبل البيع كان يتراوح بين 100.000 إلى 150.000 دولار، إلا أن اللوحة حققت مبلغًا يفوق التوقعات بكثير، ما يعكس جاذبيتها الفريدة وروحانيتها العميقة.
الروك يحمل الأمير حمزة إلى منزله
الفنان: داسوانت (داسافانتا) بالتعاون مع شرافان (شارافانا)
السعر: 1.14 مليون دولار
هذه اللوحة تعود إلى منتصف القرن السادس عشر، وتصور قصة الأمير حمزة، عم النبي محمد، وهي من الرسوم القليلة التي نجت على مر السنين من مجموعة “همزنامة” (مغامرات حمزة). بيعت اللوحة في مزاد مقابل 1.14 مليون دولار، وكان من الممكن أن تحقق سعرًا أعلى لو كانت في حالة أفضل.